■ استفتاح: عزيزى القارئ المحترم.. ابحث عن المشترك بيننا، ودعك من الهرى والخناقات التافهة والتخوين والتصنيف الذى تصنّفه لى بناءً على معتقدك.. ممكن؟؟ ■ القافلة لا تسير، لكن الكلاب ما زالت تعوى. ■ لا أتعجب من الغبى الذى لا يعرف، بل من الغبى الذى يتفاخر بغبائه. ■ إن لم تستطع أن تكون الحسين، فعار عليك أن تكون يزيد. ■ نعيش فى زمن الأرجزة!! حين يتحول من يتصدرون الساحة فى كافة المجالات إلى أراجوزات. ■ وناس تتمنى مصر أحلى.. وناس عايزاها تبقى وحلة. ■ اعترافك بأخطائك مهم، وتعلمك منها أهم، لكن أن يظل الجميع يعاقبونك على نفس الخطأ مرات ومرات ومرات ومرات ومرات.. شىء مستفز. ■ نحن شعب لا يقبل التوبة.. كلنا. ■ كيف أصبحت أغلب أحاديث الحياة تدور عن الموت فى هذا الوطن المكلوم؟؟ كيف أصبح الألم معتاداً إلى هذه الدرجة؟؟ ■ سامح الله العيش والملح الذى يمنعنا من الرد على من لم يصونوه حتى لا نصبح مثلهم.. ■ المعسكر الأكبر فى مصر الآن يعمل بمنطق: مفيش ملوخية بالأسود.. الملوخية طول عمرها بالأرانب.. والنتيجة أن الكل بيستأسد بس بيطلع أرنب. ■ هذا البلد ليس فيه من لم يطله أذى التخوين والتصنيف والشتيمة. بلد بلا حكماء. بلا إجماع على محبة شخص. بلد بلا رمز أو مرجعية. خسارة والله. ■ مصيبتنا الكبرى التى دمرت حياتنا هى التصنيف.. يذهب احترامنا للجميع دون استثناء بسبب تصنيفاتنا الغبية، والنتيجة أنه لم يتبق أحد نراهن عليه. ■ سأتفهم اختيار الناس الذى دفعهم إليه الجميع دون أن أتعالى عليه. سأتفهم أن النخب والقوى السياسية والثورية باعوهم وسط الخناقة ولذلك كرهوهم تماماً. ■ الجنة حلوة مفيش كلام.. بس لما بتشوف مين الناس اللى ممكن تخش النار بتعيد تفكير. ■ عدد كبير ممن يسمون أنفسهم بالمحللين الاستراتيجيين بيفكرونى بالواد اللى بيسأله هنيدى: اسمك إيه ياض. - تفاهة - اسمك إيه؟؟؟ - تفاااااهة ■ الحرب ما بتخلصش إلا لما حد ينتصر، وبعدها برضه يقعدوا يتفاوضوا: المشكلة أن الناس دلوقت داخلة حرب مصممة تسحق فيها الطرف الآخر وتمحوه من الوجود. ■ طبّق القانون على الجميع دون هوى.. أقم دولة العدل.. تصلح كل شىء.. والله كل شىء. ■ مطلوب ألا تنتقد لأن ده مش وقت نقد.. إحنا ف معركة وكده.. نخلص المعركة وبعدين نتكلم!!!!! ■ مطلوب أن تلغى تعاطفك الفطرى وتفقد إنسانيتك لأن عدوك قد يستفيد منها ويكسب أرضاً جديدة. ■ الأغلبية لحزب اللامنتمين.. والكارهين لكل ما يحدث من الجميع، والذين يخونهم الجميع لأنهم لا يقولون ما يريده.. الناس دى كتيرة أوى أوى أوى. ■ المدن زى البشر.. فيها اللى دمه خفيف، وفيها الرخم، وفيها قليل الأدب، وفيها اللى ما تطيقش تقعد معاه. ■ لا يبارى البذىء سوى شخص أكثر بذاءة، لكن المباراة لا تنتهى، ولا يهزمه سوى شخص أكثر أدباً يترك له صحيفته يملأها بما شاء، وعند الله تجتمع الخصوم. ■ إلى امرأة لم تأت بعد.. خليكى عندك إحنا جايينلك. ■ للبيع: ساعة بيولوجية.. مظبوطة على مواعيد مدارس أولادك وبتصحيك فى يوم الإجازة كمان. ■ المعرفة لعنة. لكنها تجعلك زاهداً فى الدخول فى كل المهاترات والمعارك الدائرة حولك، لأنك ستراها فى منتهى التفاهة لا سيما وهى تدور بين من لا يعرف. ■ فى كل مصيبة تحدث فى مصر.. يتهم الجميع الجميع ويحمّلونهم المسئولية.. دون أن يهتموا بحق الضحايا.. نخبة عفنة ومسئولون ماتت ضمائرهم وقوى تعفنت. ■ الأمنيات الطيبة لا تغير الواقع، والإنجاز يخرس الجميع. ■ بكرة تشوفوا مصر.. يا بكرة تعالى الله يكرمك عشان إحنا زهقنا والله. ■ ابحثوا عن أى فرحة مهما بدت تافهة، فستدركون قيمتها حين ينضب الفرح تماماً، وحين تصبح البهجة مجرد ذكرى. ■ حين تكتب صحيفة: عدلى منصور خرج عن صمته.. فاعرف أنه راح يشترى حاجة وراجع على طول. ■ أخشى على الذين يرفضون ترشح السيسى أن يأتى عليهم من يلومهم ويقول لهم ما قاله فؤاد المهندس: حكمة اليوم: كنتى سيبيه يمسكها يا فوزية. ■ هل تنشد العدالة أم الانتقام؟؟ العدالة هى أن تحاسب كل المخطئين والقتلة وفق القانون، والانتقام هو أن تنتقى من بينهم كبش الفداء تاركاً الآخرين. ■ كثير ممن يكتبون فى صحافتنا تتحول كتابتهم للأسف من فعل إبداعى إلى فعل بيولوجى.. وهؤلاء يجب أن تقول لهم بعد أن ينتهوا من كتابة مقالاتهم: شفيتم.