"ما يمر على الجميع تلتقطه أعين الشعراء"، من هذا المنطلق كانت بذرة الديوان الحادي عشر في مشوار الشاعر السيناوي سالم الشهباني، الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية للعام 2016 عن أعماله الشعرية، وكتب عدد من الأغاني للفنان علي الحجار. "مناسب جدًا للوحدة"، عنوان الديوان الذي يوقعه الشهباني، اليوم، بدار الأوبرا المصرية، وذلك في مركز سينما الحضارة، خلف المسرح الكبير، ومذيل بعنوان فرعي "بيروت من واقع أوراقي الشخصية". ويقول الشهباني، ل"الوطن"، إن الديوان هو رقم 11 في مشواره الأدبي، وهو عبارة عن قصيدة طويلة يحكي من خلالها تجربته في العاصمة اللبنانية بيروت، ولكن بعيدًا عن الأماكن السياحية المعروفة أو المعتاد رؤيتها. "بيروت بعين القهاوجية والباعة الجائلين وبمعالجة شاب من بدو القاهرة"، ذلك المنحى الذي اتخذه الشهباني في ديوانه الذي يبرز "بيروت الخلفية" من واقع ما عاشه في شوارعها الخلفية، وهو مكتوب بالعامية بشكل أساسي متداخل مع الفصحى.