اقتحم المتظاهرون، الذين يطالبون برحيل حكومة ينغلوك شيناواترا، اليوم، مقر قيادة الجيش التايلاندي، وحاصروا مقر الحزب الحاكم، آخر أهداف حركتهم الاحتجاجية لتعزيز ضغوطهم. وهذه التعبئة مستمرة منذ شهر ضد ينغلوك شيناواترا وشقيقها ثاكسين رئيس الوزراء السابق الذي أطاحه انقلاب في 2006 لكن بقي في قلب الحياة السياسية في المملكة على الرغم من اقامته في المنفى. لكن الحركة اتسعت في الأسابيع الأخيرة عبر احتلال مبان رسمية بينها وزارة المالية. كما حاصر آلاف المتظاهرين عدة إدارات بينها مقر قيادة الشرطة الوطنية، حيث قطعت الكهرباء، أمس. واليوم، أعلنت ناطقة باسم الجيش التايلاندي أن آلاف المتظاهرين اقتحموا مقر قيادة القوات البرية. وأضافت أنهم خلعوا البوابة الخارجية، ودخلوا إلى المجمع لكنهم لم يقتحموا المباني. وتابعت أن قائد سلاح البر لم يكن موجودا عند اقتحام الموقع. وأكد أحد قادة المتظاهرين، أمورن أمورنراتانانونت، "نريد أن نبرهن للجيش أن الشعب قوي وشجاع، ونريد أن نعرف ما إذا كان الجيش سيقف في صف الشعب". وأضاف "لا نريد انقلابا عسكريا".