أطلق النجم مروان خوري، في السهرة العاشرة "العد العكسي"، لنهائيات ستار أكاديمي، وأتت تغريدة البرايم، لتعلن احتدام المنافسة بين الطلاب السبعة المتبقين، بعد خروج زكي من لبنان، وحصوله على 45.46% من تصويت الجمهور مقابل 54.54% لرنا من مصر. إطلالات رومانسية ساحرة تألق فيها النجم مروان خوري، الذي غنى مع عبدالله، "قلبك على قلبي"، ومع جان "العد العكسي"، كما خص "ستار أكاديمي" بأغنيته الجديدة "مش عم بتروحي من بالي" وأكد خوري، لمقدمة البرنامج هيلدا خليفة، أن الرد على محبة الجمهور للفنان، يكون بتقديم الأغنيات الجميلة دائماً، وبأن يحافظ على مصداقيته أمام محبيه. تلاقي الشعبين اللبناني والمصري، جسدته النجمة المصرية أمينة، بأغنية "بلدنا" التي أدتها مع زكي من لبنان، حيث اعتبرت أن دور الفن، هو جمع كل الثقافات والحضارات، معلنة عن فخرها بالغناء لبيروت والقاهرة، كما ألهبت أمنية المسرح بأغنية "بشويش عليا" مع الطالبة زينب. وبصوتها الطربي القوي، أطلت نجمة "ستار أكاديمي" سارة فرح من جديد على المسرح، لتغني إلى جانب رنا أغنية "بعز الضهر". وكما أن "مغارة علي بابا" تخبّىء كنوزاً ثمينة، كذلك مغارة "ستار أكاديمي" تخبّىء كنوزاً من اللوحات الباهرة والفريدة، التي تشكل عروضاً متكاملة من أفكار، ديكورات، أزياء، إضاءة، ورقص. لوحة "علي بابا" غنى فيها كلًا من رنا، وعبدالله أغنية "علي يا علي"، كما ظهرت زينب في لوحة رومانسية دافئة على أنغام إحدى أجمل أغنيات السيدة فيروز "أهواك بلا أمل"، لتنقلنا سكينة إلى الأجواء الغربية مع أغنية "Impossible". عمالقة الفن لهم مكانتهم المتميزة في البرنامج أيضاً، ومن هنا لوحة تكريمية للفنان الراحل الموسيقار فريد الأطرش، قدمها كل من جان، محمود، مصعب، وعبدالله، ترافقهم فرقة موسيقية بقيادة الموزع داني الحلو، استذكروا فيها الراحل بأغنيات "قلبي ومفتاحو، يا حبايبي يا غاليين، لكتب ع وراق الشجر، وحبينا". ومن البرنامج أيضاً تحية للمبدع زياد الرحباني، ضمن لوحة قدمها مصعب ومحمود، مع الفرقة الموسيقية على أنغام أغنية "خايف كون عشقتك وحبيتك". كما شكر "ستار أكاديمي" في تقرير خاص وسائل الإعلام كافة، التي تواكب آخر أخبار الأكاديمية، أساتذتها، وطلابها. وفي سباق التوب 3 لهذا الأسبوع، فاز الطالب السعودي عبدالله بالمرتبة الثالثة، ونال الميدالية البرونزية، فيما حل محمود في المرتبة الثانية مع الميدالية الفضية، لتتصدر زينب المرتبة الأولى، وتفوز بالميدالية الذهبية، وبرحلة إلى مدينة الأحلام، الفنون، والأصالة موسكو.