«نحن مُضربون عن دخول الامتحانات، لحين الإفراج عن زملائنا المعتقلين». هذا هو القرار الذى اتخذه عدد من طلاب كليات الهندسة والطب والعلوم والحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، وسط جدل طلابى محتدم داخل الجامعة بشأن جدوى هذا الإضراب من عدمه. وجد الطلبة المضربون أن الطريقة المثلى «للوقوف بجوار زملائهم المعتقلين» هى الإضراب عن أداء الامتحانات تضامناً معهم ول«إعطائهم شعوراً بأن هناك من يدافع عن حقوقهم ويمتنع عن دخول الامتحان، كما حُرم المعتقلون منها»، حسب قولهم، إلى جانب تنظيم المسيرات والوقفات الاحتجاجية وكتابة اللافتات للتنديد ب«تقييد حرية الطلاب». وعلى الرغم من التهديدات التى وجهت إليهم من قبل أعضاء هيئة التدريس بعقابهم وحرمانهم من دخول الامتحانات، فإنهم واصلوا إضرابهم لليوم السابع على التوالى دون مبالاة بهذه التهديدات، فيما يبدى البعض الآخر من الطلبة تخوفه من الانضمام إلى الإضراب، لأن طلاب الإخوان يستغلونه لأغراض سياسية أخرى ويسعون إلى المتاجرة به وتصدير مشهد يصور أن الجامعات تعيش حالة من الفوضى والإضراب فى ظل الحكومة الانتقالية، خاصة أن عدد طلاب الجماعة بكلية الهندسة لا يستهان به. الأخبار المتعلقة: مدينة الطالبات: شعارات تملأ الجدران.. وخلافات بسبب «تسلم الأيادى» المدينة الجامعية ل«الأزهر»: حشد بالنهار.. ومظاهرات بالليل نائب رئيس الجامعة: النائب العام وعدنا بإجراءات سريعة لإنهاء الأزمة وكيل كلية الهندسة: وكلنا محامياً للدفاع عن المحبوسين رغم القبض عليهم خارج الجامعة الإضراب بالإضراب يذكر: سلمية «عين شمس» تكسب عنف «الأزهر» طلاب «الهندسة» المُضربون: لن نؤدى الامتحانات.. إلا بحضور زملائنا المعتقلين اتحاد طلاب «الهندسة»: «خطوة تصعيدية» من أجل الإفراج عن الطلاب المعتقلين