أفاد مصدر أمني بوزارة الداخلية، بعودة الروائي حامد عبدالصمد، بعد اختفائه لمدة ثلاثة أيام منذ الأحد الماضي، في الوقت الذي تكثف فيه أجهزة البحث من تحرياتها لكشف غموض الواقعة. وأكد المصدر، أن الروائي المصري حامد عبدالصمد 43 عامًا، يحمل الجنسية الألمانية ويعمل أستاذًا للتاريخ بإحدى الجامعات الألمانية، عاد سالمًا بلا إصابات إلى الفندق الذي يقيم فيه بالقاهرة، من تلقاء نفسه، بعد اختفائه الغامض لمدة 3 أيام، وإبلاغ شقيقه عن اختطافه، الأحد الماضي، مشيرًا إلى أنه اتهم شخص يدعى "ح.ع" صاحب مصنع بلاستيك بالعبور، وآخر يدعى "س.و" باختطافه الأحد الماضي في سيارة أجرة من حديقة الأزهر؛ لوجود خلافات مالية بينهم على مبلغ 250 ألف يورو. وأكد "محمود عبدالصمد"، شقيق "حامد عبدالصمد"، الكاتب والروائي المصري، في بلاغه اختطاف شقيقه، على أيدي مجهولين، وقال: إن "هناك غموضًا حول اختطاف شقيقه، خاصة أن الحرس الشخصي من وزارة الداخلية لشقيقه لم يكن معه أثناء اختطافه، كما أن هناك غموضًا حول الشخص الذي قابله حامد قبل اختطافه في حديقة الأزهر". وأضاف شقيق الروائي أن "حامد" أبلغ الحرس الشخصي له أن هناك سيارة سوداء تتبعه أمام حديقة الأزهر، وتم إغلاق جميع هواتفه بعد ربع ساعة من اختفائه، مشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ إلى شرطة السياحة، واستمر التحقيق معه لمدة 12ساعة مع رجال المباحث، اتهم فيها طرفان في الضلوع باختطاف شقيقه. وأكد شقيق الروائي، أن الجناة هم أشخاص بينهم خصومة مالية مع شقيقه في مصر، وهناك قضية منظورة أمام محكمة "الخانكة" خاصة بأخيه، وهي استحقاقه شيكات بقيمة 241 ألف يورو، لم يتم سدادها من قبل بعض الأشخاص لأخيه ما يدعو إلى الشك في تورطهم بعملية الاختطاف.