على عكس السنوات الماضية، منذ أن دبت 2018 بقدميها وهي تفرز عن جرائم جديدة من نوعها على المجتمع، فكان أخرها الثلاثاء الماضي، عندما تحركت قرية ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية عن بكرة أبيها تبحث عن طفلين شقيقين اختفوا في ظرف غامض، حتى كشفت التحريات اليوم أن قاتل "محمد وريان" هو والدهما. لم تكن جريمة مقتل الأب لأطفاله وحدها من هزت المجتمع هذا العام، ففي مطلع مايو من العام الجاري، هزت مدينة الرحاب مجزرة بشعة عقب العثور على أسرة كاملة مقتولة رميا بالرصاص وفي حالة تعفن كاملة. وفي يوليو من نفس العام، قتل مدرس بكلية طب جامعة الأزهر ابنه "عبدالرحمن. ج. ع" 14 سنة، مقيم بدمياط الجديدة، واعترف بالتعدي عليه بالضرب بسير موتور غسالة مثبت به مفك حديد، بعد استيلائه وشقيقيه على مبلغ 400 جنيه و2 جنيه ذهب وسبيكة ذهبية. أما مارس 2018، شهد هو الآخر جريمة في غاية البشاعة، عندما لأقي طالب يدعي محمد عبد العزيز، بكلية الهندسة قسم الاتصالات، مصرعه؛ إثر عملية نصب واحتيال من قبل مجهولين علي موقع التسوق الإلكتروني الشهير OLX “أوليكس". وبسبب تعاطيه عقار "الاستروكس" أقبل الشقيق الأصغر على قتل شقيقه، بعد تلقي قسم شرطة أول مدينة نصر، إخطار من المستشفى بوصول عامل جثة هامدة اثر اصابته بطعن فى الرقبة وتبين من التحريات والتحقيقات، أن المتهم مدمن مخدرات والشقيق الأصغر للمجنى عليه، وقام بقتل شقيقه ذبحا بالسكين لكثرة معاتبته على تعاطيه المخدرات، وكانت تلك الواقعة في أبريل 2018. وفي منتصف الشهر الماضي، تمكنت قوة أمنية من قسم شرطة الزرقا بدمياط، من ضبط السيد فكري شرف الذي أقدم على ذبح زوجته وتسميم أبنائه الأربعة ما أسفر عن وفاة بنتين من أبنائه ونقل الاثنين الآخرين للمستشفى. وفي نفس الشهر "يوليو" شهدت منطقة المريوطية حادث مروع، بعد أن تمكنت وزارة الداخلية من كشف الغموض حول ثلاث جثث لأطفال بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة، وأن الأم هي من وضعت أطفالها الثلاثة داخل أكياس قمامة بعد ان عادت للمنزل ووجدتهم محترقين نتيجة لاندلاع النيران بالغرفة التي تركتهم بها داخل المنزل.
