أشاد حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران، في بيان له، بقرار وزارة الخارجية المصرية، باستدعاء سفير مصر من "أنقرة" وبطرد السفير التركي من مصر، الذي وصفه الحزب بالسفير الأردوغاني. جاء ذلك نتيجة انتقادات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، للسلطات المصرية الأخيرة التي أدلى بها، مساء الخميس 21 نوفمبر الحالي، قبيل مغادرته إلى "موسكو" حول الشأن الداخلي المصري. ووصف "مصر الثورة" تصريحات أردوغان "بأن علامة رابعة أصبحت إشارة دولية للتنديد بالظلم، على حد تعبيره"، بالتافهة والهزلية، مؤكداً أن ما انتهجته الحكومة الأردوغانية "معادي" لمصر، مشيرًا إلى أنها دبرت الكثير من المؤامرات والاجتماعات المعادية لمصر ولتدخلهم السافر في شؤون البلاد وتحدي إرادة الشعب المصري العظيم والاستهانة به بخلاف زرع دبلوماسيين للتجسس على أحوال البلاد. وأوضح "مهران"، أنه من المعروف عن أردوغان أنه معادي لثورة 30 يونيو، وهو صاحب "الحلم العثماني" بعودة الإمبراطورية العثمانية بقيادة الحكومة التركية الإخوانية، مدشنا حملة قوية لمقاطعة كافة المنتجات التركية، مطالبًا كافة أبناء الشعب المصري بالمشاركة الإيجابية في الحملة. وأكد "مصر الثورة" أن الشعب المصري يكن كل الاحترام للشعب التركي، وأنه خارج هذا الصراع، محملاً الحكومة التركية مسئولية ما وصلت إليه العلاقة بين البلدين.