فشلت المفاوضة الجماعية، التي حدثت اليوم بين النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والوزارة والشركة القابضة بعد تغيب مسؤولي الوزارة، نظرًا لوجود ارتباطات دولية لدى جميع المسؤولين بالوزارة تمنعهم من الحضور مع تأجيل جلسة فض النزاع القائم بينهما حتى تحديد موعد آخر يتم تحديده مع المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، وإخطار النقابة به. وشدد ممثلو النقابة على ضرورة عدم المساس بأي مطالب أو مكتسبات حصل عليها العاملون من قبل، مع ضرورة تسوية حالات العاملين الحاصلين على مؤهل سواء قبل أو أثناء الخدمة، وضرورة تعديل العلاج الطبي للعاملين بالكهرباء، وضم مدة الخدمة العسكرية على مدة العمل بالشركات، وصرف شهرين منحة مدرسة دون حسابهم من الأرباح التي يحصل عليها العاملون. وشهدت الجلسة حضور كل من محمد عبدالعال، مدير إدارة المفاوضة الجماعية بوزارة القوى العاملة، ووائل عقل، رئيس النقابة، وسيد محمد، وأحمد محب، وخالد عبدالعزيز، وإيهاب إسماعيل، القياديين بالنقابة، وعرضوا مطالبهم التي تمثلت في توحيد جميع المزايا بين العاملين بالشركة القابضة للكهرباء والشركات التابعة لها، ومنها اعتبار يوم السبت عطلة رسمية مع عدم الإخلال بنظام التشغيل والصيانة. من جانبه، قال رئيس نقابة العاملين بالكهرباء وائل عقل: "لدينا قلق بالغ من تغيب مسؤولي الوزارة عن حضور اجتماع المفاوضة الجماعية اليوم"، متهماً الوزارة ب«التهرب من الاجتماع بالعاملين أو الاستماع إليهم أو مفاوضة العاملين وتماطل في حقوقهم من شهر فبراير 2013 وحتى الآن». وتابع تصريحاته ل«الوطن»، قائلاً: « إن لم تكون المفاوضات هي الحل فما هو الحل من وجهة نظر وزارة الكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر هل الحل هو الإضراب والاعتصام ولصالح من يريدون دفع العمال إلى ذلك ؟! والنقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة لن تثنيها الحرب الدائره عليها ولن تفرط في حقوق العمال».