اشترط حلمى طولان، المدير الفنى للزمالك، التعاقد مع أيمن حفنى صانع ألعاب طلائع الجيش وضمه لصفوف فريقه للموافقة على رحيل محمد إبراهيم صانع الألعاب الشاب لصالح نادى ملقا الإسبانى على سبيل الإعارة. وأكد طولان خلال الجلسة التى جمعته قبل عدة أيام بالدكتور كمال درويش رئيس الزمالك وبحضور أيمن يونس عضو المجلس والمشرف على فريق الكرة ترحيبه برحيل إبراهيم وجابر لصالح ناديى ملقا وفالنسيان الفرنسى، وتمسك بضم أيمن حفنى من طلائع الجيش والتعاقد مع لاعب وسط مدافع لتعويض رحيل عمر جابر بجانب أولوية ضم ظهير أيسر لدعم الجبهة اليسرى التى لا تضم سوى محمد عبدالشافى فى الوقت الحالى. وكان يونس عقد جلسة سريعة مع حفنى عقب مباراة الزمالك وطلائع الجيش فى نصف نهائى كأس مصر وأكد له حاجة الزمالك لجهوده ورحب اللاعب وطلب من يونس التفاوض مع إدارة ناديه. وأكد درويش ويونس للمدير الفنى موافقتهما على طلباته إلا أن الأولوية حالياً تصب فى صالح منح لاعبى الفريق مستحقاتهم المالية المتأخرة وترضية أصحاب العقود الصغيرة وحل أزمات كافة اللاعبين قبل النظر فى التعاقدات الجديدة. على الجانب الآخر، وجّه أيمن يونس، عضو المجلس، لوماً شديداً لطولان بشأن عدم إخطاره بحفلة «التصوير» مع كأس مصر والتى أقيمت فى اليوم التالى للمباراة النهائية بملعب حلمى زامورا. كما اشتكى يونس لرئيس النادى من تجاهل الجهاز له بالرغم من أنه المشرف على الفريق، إلا أن طولان أوضح أن جلسة التصوير كانت لفريق الكرة فقط وليست موجهة لمجلس الإدارة، حيث تسبب هذا الموقف فى زيادة هوة الخلافات والمشاكل بين يونس والجهاز الفنى للزمالك. من ناحية أخرى، طلب أيمن يونس من هانى سعيد لاعب الوسط الجلوس معه مع عودة فريق الكرة لاستئناف تدريباته «الأحد المقبل» استعداداً للدورى الجديد للتفاوض معه بشأن تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى. وأكد سعيد استعداده للتجديد ولكنه اشترط صرف مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادى وتعويضه مالياً بالشكل اللائق، وهو ما سيطلبه رسمياً من يونس خلال جلسة التجديد. من جانبه، يعقد حلمى طولان جلسة مع معاونيه ممدوح المحمدى وأسامة نبيه وأيمن طاهر وحمادة أنور بهدف الاستقرار بشكل نهائى على شكل برنامج الإعداد للدورى وتحديد شكل التدريبات والحمل البدنى المطلوب الوصول إليه بجانب عدد المباريات الودية المطلوبة. فى سياق مختلف، عرض الإيفوارى جيوفرى سيرى دى، لاعب فريق بازل السويسرى حالياً، دفع 40 ألف فرنك سويسرى، أى قرابة 300 ألف جنيه مصرى، بالإضافة إلى تحمله لقيمة أتعاب المحامى الموكل من جانب الزمالك، نظير تنازل النادى الأبيض عن القضية المرفوعة ضد اللاعب منذ عام 2008 بعد توقيعه على عقود انتقاله من نادى وفاق سطيف الجزائرى لصالح القلعة البيضاء أثناء وجوده بالقاهرة لمواجهة طلائع الجيش فى البطولة العربية وتقاضيه 25 ألف دولار عند التوقيع، إلا أنه رفض تنفيذ العقد وانتقل إلى نادى سيون السويسرى.
