استجابة لدعوة والد الشهيد "جيكا".. نشطاء يقررون إحياء ذكرى محمد محمود في "عابدين"

استجاب عدد من النشطاء إلى دعوة والد الشهيد جابر صلاح، لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود يوم 18 نوفمبر في ميدان عابدين، على أن تنطلق المسيرات من أمام منزل الشهيد جابر صلاح "جيكا".
وأصدر عدد من النشطاء، بيانا للدعوة إلى نقل المظاهرات في ذكرى محمد محمود، من الشارع نفسه إلى ميدان عابدين، مؤكدين أنها تمثل المجهود الوحيد الذي نجح في تجاوز المعوقات التي تشهدها الساحة السياسية، لرفض التذيل لأي من القوى الكبرى وتواجه في نفس الوقت المخاطر التي يتوجس منها بعضنا.
وأعلن المشاركون، التمسك بشعاري محمد محمود السابقين، "ممنوع دخول الإخوان" و"ممنوع دخول الفلول"، ومنع رفع الشعارات الحزبية أو الحركية، كما سنشارك فيها تحت الشعارات التي بنيت عليها مواقع محمد محمود المتعاقبة: "القصاص من قتلة الشهداء، مقاومة جرائم الداخلية، تطهير الداخلية وإعادة هيكلتها بشكل جذري، ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين".
وأكد البيان، أن ذكرى محمد محمود في ظروف سياسية معقدة لم تشهدها البلاد من قبل، تتميز بتشتت الحركة الثورية بشكل شبه تام وطغيان الصراع بين الدولة والإخوان على كل مجريات السياسية في البلاد، وكذلك دخول جهات دولية وإقليمية على خط المواجهة بين هذين الجانبين.
وأوضح البيان أن طرفي هذا الصراع وحلفائهم هم المستفيدون الأساسيون من أي تفجير للأوضاع في ذكرى محمد محمود، بل ربما يسعى أحدهم إلى ذلك، فكل من الشرطة والإخوان بحاجة إلى دماء جديدة لتقوية مواقفهما التفاوضية ومكاسبهم السياسية على حساب الثورة في هذه المرحلة.
الموقعون على البيان هم: أحمد حرارة، وإبراهيم الشريف، وأحمد عبد الرحمن، وأحمد ناجي، والفريد رؤوف، أمل رمسيس، وباسل رمسيس، وبدر البنداري، وتامر موافي، وخالد أبوالنجا، وعرب لطفي، وعماد عطية، وغادة شهبندر، وراجية عمران وريم ماجد، ورشا عزب، وزياد العليمي، وسالي توما، وسلمى شكرالله، ومالك عادلي، ومالك مصطفى، وكمال خليل، ومحمد عبدالعزيز، ومحمد شعيب، ومحمد واكد ومحمود نوار.