انطلقت منذ قليل ندوة "ثورة يوليو دروس الماضي وآفاق المستقبل" بمناسبة مئوية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والذكرى ال66 لثورة 23 يوليو بمركز طلعت حرب الثقافي. بدأت الجلسة الافتتاحية، بكلمة للدكتور محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قال فيها إن العلاقة بين الشعب العربي وبين جمال عبدالناصر هي أهم نقطة فهي القوة المحركة للأحداث دائمًا فالالتزام المتبادل بين عبدالناصر والمواطن المصري والعربي كان في كافة الأوقات في الهزائم وفي الانتصار. وأضاف "فايق" أن ثورة يوليو التي تعتبر إحدى الثورات الكبرى التي غيرت العالم وكان تأثيرها كبير في المنطقة العربية والإفريقية وكانت الشرارة الأولى لتحرر كل الدول الإفريقية لأنها ثورة من أجل التحرر وتقرير المصير فا كانت القاهرة وقتها قاعدة التحرر الأساسية في العالم. من جانبه، وجه المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، التحية لشهداء الوطن على مر العصور لدفاعهم عن أرض الوطن حتى الشهادة، وقال نجل الزعيم الراحل إن عبدالناصر حيًا رافضًا للموت لأنه خالدا في قلوب الجماهير، مضيفًا إلى أن جمال عبدالناصر لم يتغير طيلة عمره منذ أن كان طالبًا وحتى أصبح رئيس للجمهورية. وأشار "عبد الحكيم"، إلى الإنجازات التي حققتها ثورة يوليو وعلى رأسها مشروع السد العالي، وإنشاء العديد من من الوزارات التي لم تكن موجودة من قبل كوزارة الثقافة ووزارة الصناعة ووزارة التخطيط. ومن المقرر أن تتضمن الندوة عدت محاور أولها محور "الاقتصاد والتنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية" بحضور كلًا من الدكتور أحمد السيد النجار والدكتور عبدالخالق فاروق، يليه "محور العروبة وفلسطين" بحضور المستشارة تهاني الجبالي، والفنان التشكيلي الفلسطيني ياسر بوسيدو. وفي الختام محور "الفنون والثقافة" بحضور الكاتب يوسف القعيد والفنانة سميرة عبدالعزيز والفنان محمد صبحي.