قررت محكمة جنح مستأنف روض الفرج برئاسة المستشار ميسرة الدسوقى تأجيل نظر الإستئناف المقدم من المتهمين من ائتلاف شباب الثورة بالإعتداء على المنشآت العامة والخاصة والمحكموم عليهم بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ، إلى جلسة 27 مايو الجارى للاطلاع وقد شهدت المحكمة قبل بدأ الجلسة توافد العشرات من شباب إئتلاف الثورة وشباب العدالة والحرية وتيار التجديد الإشتراكى للتضامن مع المتهمين الثمانية "مصطفى محيى "ومحمد عاطف "ومحمد ناجى "وتامر عادل "وإسلام عادل "وأحمد رفعت "وضياء الدين أحمد " كما حضر الناشط السياسى أحمد دومة والناشط علاء عبد الفتاح والدكتورة كريمة الحفناوى إحدى مؤسسى حركة كفاية وشهدت الجلسة حضور الأنبا ميتياس كاهن كنيسة عزبة النخل وقائد إعتصام ماسبيرووالذى ذكر أنه جاء متضامنا مع المتهمين الذين جاءوا لحماية إخوانهم الأقباط بعد حادث كنيسة القديسين فقرروا النزول يوم عيد الميلاد المجيد تلبية للدعوة بنزول الشباب وحماية الكنائس أثناء الإحتفال وقد ذهب المتهمون لحماية كنيسة مسرة بشبرا وقد ألقت قوات الأمن القبض عليه بعد إتهامهم بالإعتداء على المنشآت . بدأت الجلسة فى الحادية عشرة ولم تستغرق سوى دقيقتين ونظرا للزحام الشديد داخل القاعة وكثرة عدد المحامين الموكلين عن المتهمين قرر القاضر رفع الجلسة وعقدها فى غرفة المداولة وقد طالب الحقوقى نجاد البرعى المحامى عن المتهم مصطفى محيى" الصحفى بالمصرى اليوم "أجلا للإضطلاع على أوراق القضية حيث أنها تعد الجلسة الأولة بالنسبة له . كما حضر النائب زياد العليمى عضو مجلس الشعب محاميا عن المتهم الخامس فى القضية "مصطفى شوقى "المتحدث الرسمى لإئتلاف شباب الثورة وأوضح أنه كان على إستعداد للمرافعة فى جلسة اليوم خاصة وأن القضية "مضروبة ". والمتهين أبرياء .ولكن البرعى طلب أجلا للإضطلاع فوافق بقية الدفاع على طلبه كما ذكر أنهم طلبوا سماع أقوال شهود الإثبات وهم مأمور قسم روض الفرج "إيهاب رشدى " ومعاون القسم كانت محكمة جنح روض الفرج برئاسة المستشار محمد بغدادي، بحبس 8 متظاهرين في الأحداث أمام كنيسة العذراء بشبرا قبل الثورة، سنتين وكفالة 200 جنيه لكل منهم، إثر قيام المتهمين بالتظاهر أمام الكنيسة، تضامناً مع الأقباط على خلفية أحداث تفجير القديسين