أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "CSA"، تراجع شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إلى أدنى مستوياتها منذ دخوله الإليزيه في مايو من العام الماضي. وأوضح الاستطلاع الذي أُعلنت نتائجه اليوم، انخفاض شعبية أولاند في نوفمبر الجاري بخمس نقاط، حيث لا يحظى حاليا بتأييد سوى 25% من الفرنسيين، وهي النسبة الأسوأ منذ توليه مهام منصبه. وبذلك يصبح أولاند الرئيس الفرنسي الأقل شعبية مقارنة بأسلافه، ومن بينهم الرئيس الأسبق جاك شيراك، الذي بلغت نسبة شعبيته في مايو من عام 2006 (في نهاية ولايته) 26%، أما الرئيس السابق نيكولا ساركوزي فوصل إلى أدنى مستوى لتأييده من قبل الشعب 30% في مارس 2011. ويواجه الرئيس الفرنسي وحكومته عدة تحديات، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها، وعلى رأسها ارتفاع معدلات البطالة وتراجع القوة الشرائية بالنسبة للفرنسيين. وتعرض التصنيف الائتماني لفرنسا أمس للتخفيض للمرة الثانية خلال عامين، من قبل وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني، في ضربة لمحاولات الرئيس فرانسوا أولاند استعادة الثقة لثاني أكبر اقتصاد في أوروبا.