«الدعاة» يهزمون المؤسسات الدينية ب 70 مليون متابع

بفارق أكثر من 60 مليون متابع على السوشيال ميديا، تفوق «الدعاة الجدد» على المؤسسات الدينية فى استقطاب رواد ومتابعى «فيس بوك». وبلغ إجمالى عدد متابعى الصفحات الرسمية للمؤسسات الدينية الرسمية «الأزهر، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف» 9 ملايين و777 ألفاً و120 متابعاً، مقابل 32 مليوناً و750 ألفاً للداعية مصطفى حسنى، و29 مليوناً و640 ألفاً لعمرو خالد، و8 ملايين و600 ألف يتابعون معز مسعود.
«الإفتاء» تأتى على رأس المؤسسات بنحو 7 ملايين متابع، تليها مشيخة الأزهر بنحو مليون و300 ألف، ثم الأوقاف بمليون و32 ألف متابع، ومجمع البحوث الإسلامية 123٫537، والجامع الأزهر 220٫763، ومرصد الأزهر 37٫676، ومركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية 37٫368 ألف متابع.
«حسنى وخالد ومسعود» يتفوقون فى السوشيال ميديا
أما متابعو الدكتور على جمعة، المفتى السابق، فبلغوا 1٫397٫123، والدكتور أسامة الأزهرى 312٫909، وخالد الجندى 31٫745، مقابل 6 ملايين و250 ألف متابع للداعية الحبيب على الجفرى.
«لغة الخطاب الدينى الموجّهة إلى الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى لمستخدمى السوشيال ميديا»، سبب تفوق الدعاة الجدد، حسب تصريحات الدكتور سامى الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، ل«الوطن»، مطالباً «المؤسسات الدينية بتغيير لغة خطابها الموجّهة إلى الشباب، وبمزيد من الاهتمام بالساحة الدعوية الإلكترونية».
النائب محمد أبوحامد، طالب المؤسسات الرسمية بإعادة هيكلة حقيقية لكياناتها، لتحقيق التجديد الدينى المطلوب وإعادة المواطنين مرة أخرى إلى باحة الخطاب الوسطى، وقال: «هناك كثيرون يتّجهون لتيارات متشدّدة، بدلاً من المؤسسات الرسمية، وهذا يدل على عجزها فى ساحة المواجهة الفكرية».