تصاعدت أزمة اختفاء أسطوانات البوتاجاز فى العديد من قرى ومدن المحافظات، وبينما أدى نشاط تجار السوق السوداء إلى ارتفاع سعر الأسطوانة إلى أكثر من 50 جنيهاً، شهدت مناطق متفرقة اشتباكات بالأسلحة البيضاء والعصى وقطع طرق بسبب دخول الأزمة يومها الرابع دون انفراجة سريعة لها. فى أسيوط، هدد الأهالى بالتصعيد فى حالة استمرار الأزمة، وفى مركز أبوتيج، قطع أهالى قريتى النخيلة والكوم الأحمر طريق أسيوط - سوهاج الزراعى، احتجاجاً على اختفاء البوتاجاز من القرية منذ 3 أيام، وقال مصدر مسئول بغرفة عمليات النجدة: إن الغرفة تتلقى بلاغات يومية بوقوع اشتباكات بين المواطنين حول أولوية الحصول على أسطوانات الغاز، منذ بدء الأزمة أوائل الشهر الجارى. وفى الفيوم، غابت الرقابة التموينية عن الأسواق، ليصل سعر الأسطوانة فى مدينة سنورس وبعض القرى التابعة لها إلى 50 جنيهاً فى السوق السوداء. وفى البحيرة، نشبت العديد من المشاجرات بين الأهالى بمدن كفر الدوار وأبوحمص ورشيد، وشهدت منطقتا العكريشة والمراكبية بكفر الدوار مشاجرات عنيفة بالأسلحة البيضاء والعصى من أجل الحصول على أسطوانة الغاز فى ظل برودة الطقس حالياً. وفى المنوفية، حاصر أهالى قرية سمادون ديوان عام المحافظة وقطعوا الطريق الرئيسى، رافعين صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، احتجاجاً على نقص حصة الغاز للقرية، وقطع العشرات من أهالى قرية جروان طريق الباجور - منوف.