قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إن حركة "حماس" تستخدم سيناء كمخزن لأسلحتها، وكقاعدة ثانوية لشن هجمات على أهداف إسرائيلية. وأضافت الصحيفة الأمريكية، نقلا عن تقرير أعده عدد من الخبراء والجنرالات الأمريكيين المتقاعدين ل"المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي"، أن سيناء أصبحت ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية الأخرى، المرتبطة بتنظيم القاعدة، يمكن من خلاله شن هجمات مسلحة ضد إسرائيل وضد قوات الأمن المصرية. وأبدى معدو التقرير، الذي تنقله الصحيفة، وهم من الجنرالات المتقاعدين، الذين زاروا سيناء في أكتوبر الماضي، قلقهم من احتمال توجيه إسرائيل ضربة استباقية لهذه الجماعات، وهو ما قد يؤدي لرد عسكري من الجانب المصري، موضحين أن هذا هو الهدف الذي يسعى إليه هؤلاء المتشددون الراغبون في إشعال حرب بين البلدين. وحذر التقرير من أن هذه الجماعات، سواء في غزة أو سيناء، بدأوا بالفعل في تعزيز قدراتهم بصواريخ (أرض جو) استعدادًا لمعارك قادمة مع الجيش المصري. ولفت التقرير إلى أن أحد أهم أهداف الجيش المصري في حملته لتصفية هذه الجماعات، هو إحباط مخططها لنقل عملياتها لمدن القناة، حتى لا تهدد مجرى قناة السويس العالمي. وأوضح التقرير أن قدرة الجيش المصري على حماية حدوده الطويلة جدا، خصوصا مع ليبيا والسودان، تأثرت نسبيا بسبب انشغاله الشديد في مواجهة هذه الجماعات. img border="0" src="http://admin.elwatannews.com/PortalImages/news/Large/166106_4448906.jpg" width="600" height="150"