مصدر يفجر مفاجأة: العقل المدبر لخطف "طفل الشروق" زميل "الجد" في العمل

قال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة إن فريق المباحث كشف عن تفاصيل مهمة في واقعة اختطاف طفل الشروق هشام سامي، وتبين أن العقل المدبر هو أحد العاملين مع الجد في البنك، وهو من خطط لاختطاف الطفل واتفق مع 3 من أقاربه من بينهم مسجلين خطر وزوجتيهما، لتنفيذ الجريمة.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه ل"الوطن"، أن العقل المدبر للجريمة استغل الصداقه مع جد الطفل، وخطط لتنفيذ الجريمة، مشيرًا إلى أن المتهمين فشلوا في تنفيذ الجريمة مرتين من قبل وأعدوا إلى خطف الطفل منذ شهرين تقريبًا، واستأجروا شقة في منطقة الشروق لتنفيذ خطتهم.
وكان رجال الأمن بمباحث مديرية أمن القاهرة وفريق من قطاع مصلحة الأمن العام ومباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، نجحوا في القبض على المسلحين الأربعة، والمتهمين بخطف الطفل هشام سامي، على طريق "مصر - إسكندرية" الصحراوي.
كما تمكن فريق المباحث، بإشراف اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، والعميد نبيل سليم، مدير البحث الجنائي، من إعادة مبلغ الفدية وقدره 100 ألف دولار الذي جرى دفعه.
وقال مصدر أمني، إن مديرية الأمن وضعت خطة لدفع المبلغ الفدية، ثم تتبعت الحساب، وتبين أن المتهمين كونوا عصابة، واستعانوا بأحد معارفهم "مقيم بالخارج" لتحويل الأموال عليه.
وأضاف المصدر، أنه جرى العثور على الطفل على طريق "مصر - الإسكندرية" الصحراوي، في تمام الساعه الثالثة فجر اليوم الأحد.
وجارٍ مناقشة المتهمين، لمعرفة دوافع ارتكاب الجريمة، ومدى تورط آخرين فيها.
وكان ضباط قسم الشروق، تلقوا بلاغًا، الأربعاء، يفيد باختطاف الطفل هشام سامي، من داخل سيارة، ملك صديقة والدته، من أمام الفيلا الخاصة به، بالقرب من فيلا المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق، وذلك في أثناء إعادتها له من الحضانة، عبر أشخاص كانوا يتسقلون سيارة جيب سوداء ولاذوا بالفرار.