التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، في مدينة باري الإيطالية، خلال يوم الصلاة المسكونية من أجل مسيحيي الشرق الأوسط، بدعوة من بابا الفاتيكان، وحضور رؤساء كنائس الشرق الأوسط. ويعد اللقاء الذي جمع البابا تواضروس مع بابا الفاتيكان، هو الثالث بينهما خلال خمس سنوات، إذ حرص البابا تواضروس الثاني، على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد جلوسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012 إلى الفاتيكان، وتصادف الأمر مع وصول البابا فرنسيس إلى الكرسي الفاتيكاني في بداية 2013، ليجمعهما اللقاء الأول في مايو من العام نفسه، وهو اليوم ذاته الذي تزامن مع زيارة البابا شنودة الثالث التاريخية للفاتيكان عام 1973 ولقاء البابا بولس السادس. واتفق البابا تواضروس مع فرنسيس خلال لقائهما الأول، على تخصيص 10 مايو من كل عام إلى يوم المحبة بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، وتعزيز الحوار اللاهوتي بينهما من أجل الوحدة. وفي 2017، كان اللقاء الثاني الذي جمع البابوين في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على هامش الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان إلى مصر، وخلاله ترأس البابوين مع رؤساء كنائس الشرق صلاة مسكونية في الكنيسة البطرسية بالعباسية، والتوقيع على بيان مشترك للسعي نحو الوحدة والاعتراف المتبادل بسر المعمودية بينهما. وليأتي عام 2018، ليكون اللقاء الثالث الذي تم خلاله الصلاة من أجل مسيحيي الشرق الأوسط، وعقد لقاء مغلق تم خلاله بحث أوضاع المنطقة.