تقدم النائب محمد عبدالله زين، وكيل لجنة النقل والمواصلات، بطلب إحاطة من خلال المجلس إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بخصوص أموال التبرعات، موضحا أنه في الفترة الأخيرة، تفشت ظاهرة الحملات الإعلانية الضخمة للمستشفيات والمؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية دون رقابة واضحة على مسار هذه التبرعات. وأكد النائب أنه يتم جمع التبرعات من الأفراد بهدف تقديمها للمرضى والمحتاجين، ونجد أن هذه الجمعيات تقيم حملات إعلانية ضخمة تتكلف مبالغ طائلة، يصل سعر الدقيقة في الإعلان الواحد بها لأكثر من 100 ألف جنيه، متسائلاً عن كيفية تسديد هذه الجمعيات والمستشفيات أسعار الإعلانات؟ وأضاف أن الأمر يتم تجاهله كل عام، ما يثير استياء المتبرعين خاصة بعد انتشار حملات التبرعات للمؤسسات الخيرية والمستشفيات بشكل كبير جدا في رمضان هذا العام، مما يحتاج إلى وقفة جادة لمعرفة أين تذهب أموال التبرعات؟ وكيف يتم التصرف في الأموال التي تجمعها؟ وما الجهات التي تراقب على عملها؟ وقال النائب أن ميزانية المستشفيات والمؤسسات تشبه تماما ميزانيات البنوك التي تعلنها من وقت لآخر حول حجم العمليات والميزانية والأرباح والإيرادات، لذا فمن الضروري أن تقدم تقريرا شاملا عن أنشطتها ومواردها وحجم التبرعات التي وصلت إليها.