سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ناشط ب"الجهاد الإسلامي" متورط في تفجيرات بتل أبيب عدة آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل بمناطق مختلفة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة وتجرف أراضي الفلسطينيين
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل ناشط فلسطيني بحركة الجهاد الإسلامي، بعد تبادل لإطلاق النيران بقرية قريبة من مدينة رام الله الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، إن "ناشطا فلسطينيا مطلوبا في قرية بلعين قُتل خلال تبادل لإطلاق النيران"، مؤكدا أن الناشط كان يتخذ من إحدى المغارات حصنا له. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن القتيل يدعى محمد عاصي، وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، وهو من مدبري العملية الإرهابية التي ارتُكِبَت في تل أبيب العام الماضي وأسفرت عن إصابة عشرات المدنيين، إثر تفجير عبوة ناسفة في حافلة. وذكرت الصحيفة أن أفراد الجيش الإسرائيلي دخلوا القرية لاعتقال عاصي، إلا أنه لاذ بالفرار، فتم إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه المغارة التي لجأ إليها، وهو ما أسفر عن مقتله واعتقال مطلوبين آخرين في بلعين. في سياق منفصل، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم بمناطق مختلفة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وأجرت عمليات تمشيط وتجريف في أراضي المواطنين الفلسطينيين. وذكرت غرفة العمليات المركزية للأمن الوطني في غزة أن ثلاث جرافات ودبابتين توغلت لمسافة 50 مترا شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وقامت بأعمال تجريف وتمشيط في أراضي المواطنين بمحاذاة السلك الفاصل، مضيفة أن عددا من جنود الجيش الإسرائيلي أشعلوا النار في الأعشاب الجافة القريبة من الشريط الحدودي في المنطقة. وفي ذات السياق، توغلت آليات الجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية لبلدة القرارة شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، وسط إطلاق نار بكثافة في المنطقة. وذكر مصدر أمني أن إحدى الجرافات أزاحت المكعبات الإسمنتية بالقرب من بوابة "السريج" شرق بلدة القرارة، ونزل عدد من الجنود وبرفقتهم الكلاب للبحث في المكان. وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أفاد شهود عيان أن أربع جرافات تقدمت انطلاقا من بوابة موقع النمر على حدود بلدة وادي السلقا شرق المدينة، وباشرت عمليات تجريف وتمشيط داخل أراضي المواطنين التي لا تبعد نحو 150 مترا عن الشريط الحدودي.