بعد نجاح مسلسلها الأخير «حكاية حياة» الذى عرض فى رمضان الماضى، بدأت النجمة غادة عبدالرازق بعدها بأيام البحث عن عمل جديد تخوض به سباق الدراما فى رمضان المقبل، إلى أن استقرت أخيراً على تقديم مسلسل «السيدة الأولى». وقالت غادة عبدالرازق «إن المسلسل كما يبدو من اسمه يتحدث عن قصة حياة زوجة أحد رؤساء الجمهورية أو الملوك العرب، لكنى أفضل عدم الحديث عن التفاصيل الآن، إلى أن تنتهى مرحلة الكتابة وبعدها سنبدأ فى التصوير ليلحق المسلسل بالعرض فى رمضان المقبل». وحول ما إذا كان العمل سيدور عن زوجة رئيس جمهورية معين، تابعت غادة عبدالرازق فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: «لا، العمل سيأخذ ملامح عامة عن عدد من زوجات الرؤساء والملوك العرب السابقين والحاليين، لأنى لا أريد أن أروى قصة حياة سيدة معينة». وعن مسلسلها الجديد «شجرة الدر»، تأليف يسرى الجندى وإخراج محمد عزيزية، وهل يلحق بالعرض فى رمضان المقبل أيضاً، قالت غادة: «لا أعتقد أن العمل سيلحق بالعرض فى رمضان، لأنه مسلسل ضخم وسيستغرق على الأقل عاماً من التحضيرات والتجهيزات، لذا فإن (شجرة الدر) سيعرض فى رمضان 2015». وحول فيلمها الجديد «الجرسونيرة» الذى تأجل عرضه من موسم عيد الأضحى إلى إجازة منتصف العام فى يناير المقبل، قالت: «الفيلم جاهز للعرض، لكن المنتج فضل تأجيله بسبب حظر التجوال وحالة عدم الاستقرار التى تمر بها مصر حالياً، كما أن نوعيته لا تناسب الأفلام المعروضة حالياً لأنه يعتمد بشكل كبير على قدرات الممثل، وخاصة أن التصوير كله يتم داخل «لوكيشن» واحد، لأول مرة فى السينما المصرية، هو الفيلا، أو «الجرسونيرة»، التى تدور فيها كل الأحداث بين رجلين وامرأة واحدة، والفيلم عكس كل ما قيل عنه لا يوجد به مشهد إغراء واحد، وأتحدى فيه نفسى كممثلة». وعن رؤيتها لحل أزمة السينما الحالية، أشارت غادة عبدالرازق إلى أنه يجب على المنتجين التريث فى هذه الفترة وعدم التسرع بعرض أعمالهم حتى لا يتعرضوا لخسارة كبيرة تؤثر على مسيرتهم الإنتاجية، وأكدت أنه ليس لديها أى مانع من تخفيض أجرها فى محاولة لمساعدة المنتجين فى الاستمرار فى العمل، داعية كل النجوم للمسارعة بطلب تخفيض أجورهم، مؤكدة أن هذا «واجب» على الفنانين وليس منة من أحد. وأخيراً وعن جديدها السينمائى، قالت غادة عبدالرازق: «أبدأ قريباً تصوير فيلم جديد من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج وائل إحسان، وإنتاج شركة «مكسيم للإنتاج الفنى» فى باكورة أعمالها الإنتاجية، وهو فيلم من نوعية الإثارة والغموض، وهو لون جديد فى عالم السينما المصرية».