الأهلى صاحب «الأفضلية».. وتشيلسى فريق «شاب» يجب الحذر منه

غياب «تريكة ومتعب وفتحى» غير مؤثر.. «السعيد» سيؤدى دور «الساحر».. وصديق بديل فتحى

الوضعية التى سيلعب بها الأهلى المباراة أفضل بكثير لأنه صاحب الصدارة وحقق ست نقاط كاملة من أول مباراتين ويلعب بشكل فيه راحة أكبر دون التعرض لأى ضغوط جانبية وله بالفعل الأفضلية فى تحقيق الفوز أمام تشيلسى.
الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى يدرك جيدا أن الفوز بلقاء تشيلسى يقرب الفريق بنسبة 90% من التأهل رسميا إلى الدور قبل النهائى للبطولة الأفريقية خاصة أنه سيتبقى له ثلاث مباريات يحتاج للفوز بثلاث نقاط فقط منها جميعا ليصل إلى النقطة 12 التى تؤهله رسميا للدور قبل النهائى وبالتالى سيلعب الأهلى من أجل الفوز ليلعب بشكل أكثر راحة فى مبارياته المتبقية من البطولة.
وفى المقابل فريق تشيلسى الذى يعتبر الحصان الأسود للبطولة حتى الآن والأقرب لمرافقة الأهلى إلى الدور نصف النهائى يجب أن يعمل له حسام البدرى «ألف حساب» خاصة أنه فريق قوى شاب يمتلك الطموح الكبير ويمتلك لاعبين شبابا رائعين بجانب امتلاكهم لهداف البطولة الخطير إيمانويل كلوتى النجم الكبير الذى نجح فى لفت الأنظار إليه بشدة بأدائه الرائع وأصبح جلادا لحراس الأندية التى يلاقيها فريقه.
الأهلى يجب ألا يتأثر بغياب ثلاثة من لاعبيه المهمين سواء أحمد فتحى للإيقاف أو أبوتريكة وعماد متعب للوجود مع المنتخب الأولمبى وبالفعل الثلاثى قوى ووجوده هام بالنسبة للفريق الأحمر، ولكن الأهلى فريق بطل وكبير ويجب ألا يتأثر الأداء وهذا اعتقادى بغياب أى من لاعبيه خاصة أن البدائل موجودة بالفعل وبكثرة والفريق يضم مجموعة من أفضل اللاعبين فى مصر على الإطلاق ويجب استغلالهم.
ففى غياب أبوتريكة هناك عبدالله السعيد بمقدوره أن يقوم بنفس الدور وكذلك أحمد صديق وشريف عبدالفضيل يقومان بدور أحمد فتحى بخلاف وجود مجموعة كبيرة من المهاجمين سواء محمد ناجى جدو ودومينيك داسيلفا أو كونان والسيد حمدى وأى منهم يمكنه تعويض غياب متعب فى اللقاء.
الأهلى سيلعب بطريقته التقليدية 4-3-2-1 والتشكيل الأمثل فى المباراة يضم شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه شريف عبدالفضيل ومحمد نجيب مع وجود وائل جمعة على دكة البدلاء والدفع به فى الوقت المناسب بعد العودة من الإصابة الطويلة وفى الجانب الأيمن يوجد أحمد صديق وسيد معوض يسارا وفى الوسط الثنائى المدافع حسام عاشور وحسام غالى وأمامهما الثلاثى محمد بركات ووليد سليمان وعبدالله السعيد خلف المهاجم الوحيد محمد ناجى جدو.
ويلعب بركات بشكله التقليدى أمام سيد معوض لتقوية الجبهة هجوميا بينما ينضم سليمان أمام صديق لذات السبب فى حين يجب منح السعيد الحرية داخل الملعب لأداء دور صانع الألعاب.
حسام البدرى مطلوب منه أن يلعب على فرض رقابة لصيقة على المهاجم الغانى الخطير إيمانويل كلوتى الذى يسجل من أنصاف الفرص والأفضل أن يتولى رقابته المدافع شريف عبدالفضيل الذى يجيد الرقابة اللصيقة بجانب سرعته والتدخل القوى نظرا لإمكانياته الجسمانية المتميزة وكلها مميزات تعطى الأفضلية لعبدالفضيل على بقية المدافعين لتولى مهمة رقابة اللاعب الأخطر فى صفوف الفريق الغانى القوى.