اضطر العشرات من أنصار المعزول محمد مرسى، بمحافظة الوادى الجديد، مساء أمس الأول، إلى الاختباء داخل مزارع النخيل، هرباً من مطاردات قوات الأمن والأهالى، خاصة بعد صدور قرارات من النيابة العامة، بضبط وإحضار عدد منهم، بتهمة إثارة العنف والتحريض عليه. كانت الأجهزة الأمنية ألقت، فى وقت سابق، القبض على بعض القيادات الإخوانية بالمحافظة، مثل: الدكتور رائد زهر الدين نائب الشورى السابق ونجله أحمد، وإسماعيل عبدالخالق، وعبدالرحمن عبدالجواد، أمين حزب «الحرية والعدالة» بالمحافظة، ومحيى قاسم، المتحدث الإعلامى للحزب، ووجدى عبدالحافظ، ومحمد حمدى عبدالرحمن، وأمرت النيابة العامة بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق. من جانبه.. نفى اللواء طارق عجيز، مدير مباحث الوادى الجديد، ما تردد عن قيام مديرية الأمن وجهاز الأمن الوطنى بشن حملة انتقامية للقبض على أعضاء الجماعة المحظورة، مؤكداً فى تصريح خاص ل«الوطن»، أن الحملة التى نفذتها المديرية، جاءت لتنفيذ قرارات النيابة العامة بضبط وإحضار عدد من أعضاء جماعة الإخوان، وبعض مؤيدى الرئيس المعزول، على خلفية أحداث الاشتباكات التى وقعت بينهم وبين بعض أهالى منطقة الشعلة، بمدينة الخارجة قبل أسبوع، حيث اتهمتهم النيابة ب«التحريض على العنف وتكدير الأمن العام والسلم المجتمعى». وشدد «عجيز» على عدم قيام مباحث المديرية أو ضباط أو أفراد إدارة الأمن الوطنى بممارسة العنف أو القسوة ضد أى عضو من أعضاء الجماعة، منوهاً إلى أن وجود ضباط إدارة الأمن الوطنى فى مثل هذه الحملات، واجب أصيل لطبيعة عملهم بالإدارة.