مازالت حوادث الطرق في فرنسا، تحتل المركز الأول لسبب الوفاة للأقل من 30 عاما، رغم انخفاض الوفيات حاليًا عما كانت عليه خلال العشر سنوات الماضية، فقد بلغ عدد الوفيات 3 آلاف و653 حالة وفاة، و75 ألف و851 إصابة خلال العام الماضي، بحسب مانشره مؤخرًا المجلس الوطني لأمن الطرق. وتبذل الحكومة، قصارى جهدها من أجل الحد من حوادث الطرق، فقد وضعت حوالي مائة جهاز رادار إضافة على الطرق السريعة ليصل الإجمالي إلى 4 آلاف و200 جهاز حتى نهاية 2013، ووضع لافتات تشير إلى وجود رادارات أوتوماتيكية، كما تحذر السائقين من مخاطر المخدرات والكحوليات التي تكون سببا في 31% من الوفيات على الطريق، كما تأخذ الحكومة احتياطيها مع السائقين فوق السبعين، تبعًا للنظام الذي اتخذته كل من إسبانيا وإيطاليا وهولندا في تعاملهم مع السائقين الذين تعدوا السبعين من عمرهم.