سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يحاولون إفساد احتفالات أكتوبر بواشنطن.. والجالية ترد: «السيسى عمهم وحارق دمهم» 850 شخصية يحضرون «يوم العسكرية» بينهم «رامسفيلد» وأعضاء بالكونجرس ومساعد وزير الدفاع الأمريكى
امتدت محاولات الإخوان لإفساد احتفالات 6 أكتوبر إلى واشنطن، وذلك خلال يوم العسكرية الذى أقامته السفارة المصرية أمس، بينما كسرت الجالية المصرية البروتوكول برفع صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وترديد أغنية «تسلم الأيادى». ونظم الإخوان مظاهرة أمام السفارة تحت حراسة الشرطة الأمريكية، استخدمت فيها مكبرات الصوت لاستقبال أبناء الجالية باتهامات منها الخيانة والعمالة، ودخل معهم عدد من أبناء الجالية فى مناوشات لفظية مع الهتاف بالقول «السيسى عمهم وحارق دمهم». وكان مقر السفارة المصرية فى واشنطن قد شهد أمس احتفالية كبرى بمناسبة عيد العسكرية المصرية وحلول الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، واتسع محيط السفارة لأكثر من 850 مدعوا، تقدمهم وزير الدفاع الأمريكى الأسبق، دونالد رامسفيلد، ودريك شوليت، مساعد وزير الدفاع الأمريكى، وعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى ومراكز الأبحاث، فضلا عن أبناء الجالية المصرية. بدأ الحفل بالوقوف دقيقة على أرواح الشهداء، ثم كلمة محمد توفيق، سفير مصر فى واشنطن، أكد خلالها أن نصر أكتوبر يعد تاريخا فاصلا فى حياة المصريين وكتب فصلا جديدا فى تاريخ الشرق الأوسط وفتح الباب أمام السلام فى المنطقة. ولفت إلى الإرادة المصرية التى عبرت عنها الملايين فى يناير 2011 ويونيو 2013 وانحاز لها الجيش، مؤكدا أن إرادة المصريين عازمة على المضى قدما للوصول إلى الديمقراطية. من جهته، قال اللواء بحرى أركان حرب محمد عبدالعزيز، ملحق الدفاع المصرى لدى الولاياتالمتحدة، إن حرب أكتوبر كتبت تاريخا جديدا فى الحروب وشكلت واقعا جديدا للشرق الأوسط وكانت وسيلة لتحقيق أهداف مصر السياسية باستعادة كامل ترابها الوطنى. وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية خاضت معركة الشرف والكرامة والكبرياء لتفتح الطريق أمام السلام، مؤكدا أن مصر كانت وستظل مفتاح الاستقرار بالشرق الأوسط. وقال إن حرب أكتوبر دشنت للعلاقات العسكرية المصرية الأمريكية، والتى تعد حجر الزاوية للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وإن ملحمة أكتوبر تجلى خلالها تلاحم الشعب والجيش فى علاقة وريدية لم ولن تنفصل وهو ما حدث فى يناير 2011 وفى يونيو 2013، مؤكدا أن الجيش المصرى لا يطمع فى سلطة ولا يريد العمل السياسى ولكنه مؤتمن على حماية مصر وشعبها والدفاع عنهما. وشدد على أن الجيش المصرى يخوض الآن معارك ضد الإرهاب فى سيناء الذى لا يستهدف مصر وحدها، وإنما المنطقة بالكامل. من جانبها، تخطت الجالية المصرية المراسم والبروتوكول وأطلقت الزغاريد على أنغام أوبريت «تسلم الأيادى» وارتفعت صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى وشارك السفير محمد توفيق واللواء محمد عبدالعزيز الجالية فى التصفيق. وفى الإطار نفسه، توافد على مكتب ملحقية الدفاع المصرية وفود ممثلى الأندية والتجمعات المصرية والكنيسة القبطية لتقديم التهنئة للقوات المسلحة، واستقبل اللواء محمد عبدالعزيز، نيافة الأنبا مايكل، أسقف الكنيسة القبطية فى فرجينيا، ومدويت أتلانتك، ووفداً من البيت المصرى فى لوس أنجلوس ضم المهندس هشام ستيتة والبرلمانى السابق طارق شاكر.