تحدثت المخرجة وانوري كاهيو عن الفيلم الكيني "Rafiki"، الذي يشارك في مسابقة "نظرة ما"، في الدورة ال 71 من مهرجان كان السينمائي عن فيلما الذي تم حظره في كينيا، حيث يتناول المثلية الجنسية، تروي قصة فتاتين في مدرسة ثانوية يقعان في الحب في خضم حملة انتخابية، يقاتل فيها آباؤهما على جانبين متعارضين. وقالت: "لطالما أردت أن أروي قصة حب أفريقية حديثة، نادرا ما شاهدنا أفلام عن الشباب الأفارقة يقعون في الحب، شاهدنا العديد من الأوروبيين والأميركيين يقعون في الحب على شاشاتنا مراراً وتكرارا، وأتذكر أنى كنت في سن المراهقة عندما رأيت شابين أفريقيين يقبلان على الشاشة، وما زلت أتذكر الإثارة والمفاجأة، يتم تجريم العلاقات الجنسية المثلية في كينيا، مع حكم بالسجن يصل إلى 14 عامًا". وأضافت: "على مدى السنوات الخمس الماضية لتطوير هذا الفيلم، شهدنا تطورات مقلقة في مناخ مكافحة المثليين في شرق أفريقيا، مع حظر الأفلام المحلية والبرامج التلفزيونية الدولية بسبب محتوى المثليين، وطلبت من فريق العمل التفكير مليا في قرارهم في الفيلم والتحدث إلى عائلاتهم وأنظمة الدعم قبل الموافقة على هذا الدور". وعن صناعة السينما في كينيا، أوضحت مخرجة فيلم "Rafiki"،"صناعتنا صغيرة ولكنها تنمو. هذا العام لدينا اثنين وربما ثلاثة إصدارات أفلام دوليا، لسوء الحظ، على الرغم من الجهود التي نبذلها يقيدنا القانون، حيث تم تم حظر الفيلم في كينيا، لا يمكن لصناعة الأفلام أن تزدهر في مساحة لا تسمح لمبدعيها بحرية التعبير أو حرية الإبداع، ولا يمكن أن تزدهر في مساحة لا تسمح لجمهور البالغين بالحق في مشاهدة الأفلام. نأمل أن تتغير هذه السياسة في المستقبل".