استغاث عدد من أولياء أمور بمجمع مدارس هدى شعراوي التجريبية لغات بإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية، من معلمي الإخوان داخل المدرسة الذين يبثون أفكارًا عدائية بين الطلاب ضد قيادة الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، داخل الفصول دون مراقبة من مديرة المدرسة أو الإدارة التعليمية التابعة لها. وأرسل أولياء الأمور شكوى إلى مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، يطالبونها بوقف ما وصفوه بالمهزلة ومنع معلمة بالمرحلة الابتدائية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، تحاول إقناع التلاميذ الصغار بأن ما حدث بمصر "انقلاب عسكري" وليس ثورة وغيره من الكلام العدائي ضد الفريق أول السيسي والجيش المصري، وتحثّهم على عدم سماع ما يحاول بعض المواطنين ترديده. وأكد أولياء الأمور في شكواهم، أن المدرسة لا تراقب أحدًا من المعلمين وأنها ليست معلمة واحدة بل مجموعة تنشر هذه الأفكار العدائية بكل المراحل التعليمية بالمدرسة، لافتين إلى أنهم فجئوا بشكوى أبنائهم من هؤلاء المعلمين بسبب حديثهم الدائم عن الفريق السيسي والمجلس العسكري. ومن جانبها قالت بسينية سرور، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن مثل هذه الشكاوى عندما تصل إلى الاتصال السياسي بالمديرية أو إلى مكاتبها يتم التعامل معها فورًا وتحويلها إلى الشؤون القانونية التي تشكل لجنة سريعة من أجل بحث الشكوى والتأكد من صحتها وذلك بالتنسيق مع مدير الإدارة التعليمية التابعة لها المدرسة. وأضافت أن شكاوى أولياء الأمور خلال هذا العام كثيرة، والشؤون القانونية تحقق فيها وأنه لا تهاون في حق الطلاب، مؤكدة على أنه إذا ثبت مخالفة هؤلاء المعلمين بمدرسة هدى شعرواي وحديثهم عن السياسية داخل الفصول واستغلال أوقات التدريس سيتم معاقبتهم من الشؤون القانونية.