قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن لقاءه بكاثرين آشتون، الممثل الأعلى للشؤون السياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبى، لم يكن في إطار مبادرة طرحتها آشتون كما أشيع، مشيرًا إلى أنها أكدت على عدم دعم الاتحاد الأوروبي للإخوان، وكذلك عدم احتواء مرتكبي الجرائم من الجماعة. وأشار "سعيد" في حواره مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن" على شاشة "سي بي سي" مساء أمس، إلى أن الاتحاد الأوروبي راضٍ إلى حد كبير عن خارطة الطريق في مصر، موضحًا أن تناقش معها بشأن بعض المواد في الدستور خاصة بعد لقائها عمرو موسى، رئيس لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور. وأضاف "لمست من خلال اللقاء مع آشتون أن الاتحاد الأوروبي، عاد خطوة للوراء فيما يتعلق بموقفه من مصر عقب 30 يونيو، والنظرة غير الصحيحة في البداية لطبيعة الأمور في مصر لكنها بدأت تتغير تدريجيًا. من جانبه، قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، أكد أن تأجيل الانتخابات البرلمانية لما بعد الرئاسية بوجود شخص قوى مقنع للجماهير يتناسب مع طبيعة الوضع المصري ومركزية الدولة المصرية لعقود طويلة، مؤكدًا أن الفريق السيسى هو المؤهل الوحيد الآن لقيادة الدولة لأسباب كثيرة أهمها ضعف الأحزاب السياسية. واستنكر "حرب" التهاون في تطبيق القانون على كل من يخرج عن قواعده، وقال إن تعبير المصالحة مع الإخوان أصبح تعبيرًا سيئ السمعة لدى الشارع المصري، خاصة في ظل العنف الذي تمارسه الجماعة في تظاهراتها، قائلاً: "لا مصالحة قبل الحساب"، وأضاف "أنه لا يتصور عشوائية تلك التظاهرات في ظل دولة لها مؤسسات.