"إرجاء منح جائزة نوبل للأدب هذا العام"، قرارا أصدرته الأكاديمية الملكية في السويد، اليوم، بعد فضيحة تحرش جنسي هزت الأكاديمية وطالت ولية عهد السويد. وحسبما أفاد موقع "سكاي نيوز" العربية، توقع كثيرون أن تلجأ الأكاديمية إلى هذا الخيار، بعد تورط زوج واحدة من عضوات الأكاديمية في فضيحة تحرش طالت 18 امرأة على الأقل. واقعة التحرش ترجع إلى المصور الفرنسي "جان كلود أرنو" الذي تحرش بولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا عام 2006، وتسببت فضيحة التحرش، التي كشفتها صحيفة محلية بالسويد، في تقديم 6 من أصل 18 من أعضاء الأكاديمية استقالاتهم، ما أدى إلى إلغاء إعلان الجائزة هذا العام، حسبما أفاد موقع "سكاي نيوز" العربية. في نهاية أبريل الماضي، فجرت صحيفة سويدية تفاصيل واقعة التحرش، وأوردت صحيفة "سفينسكا داجبلادت" السويدية، شهادات 3 أشخاص قالت إنهم شاهدوا تحرش المصور جان كلود أرنو بالأميرة السويدية، في أثناء حفل عشاء في الأكاديمية الملكية السويدية، التي تمنح جوائز نوبل. المصور الفرنسي المتهم بواقعة التحرش متزوج من الشاعرة كاتارينا فروستنسون، التي كانت تشغل منصب عضو في الأكاديمية السويدية نفسها. يذكر أنه كانت آخر مرة ألغيت فيها جائزة نوبل للأدب في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.
