بعد إعلان ترشحه للرئاسة التركية.. معلومات عن ديمرتاش: مسجون حاليا

بعد مضي أقل من شهر على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بالبلاد، أعلن حزب الشعوب الديموقراطي التركي الموالي للأكراد في تركيا ترشيح رئيسه السابق صلاح الدين دميرتاش، للانتخابات الرئاسية المقرر لها 24 يونيو المقبل.
ويعدّ الأمر غريبا في التوقيت الحالي، كونه مسجونا حاليا، ويمثل أمام المحاكمة في عدد من القضايا، ووفقا لما نقلته "فرانس برس" عن حزب الشعوب، فإن الحزب وافق على أن يكون دميرتاش مرشحه، وسيتم إطلاق حملته في تجمعات متزامنة في إسطنبول ومدينة دياربكر، التي تسكنها غالبية من الأكراد بعد ظهر الجمعة.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن "دميرتاش"، وفقا لموقع "فرانس 24" و"سكاي نيوز":
- ولد في 10 أبريل 1973، أي أنه يبلغ من العمر 45 عاما.
- تخرج في كلية الحقوق لجامعة أنقرة.
- أسس مكتب ديار بكر لمنظمة العفو الدولية.
- بدأ حياته السياسية في عام 2007، وانضم لحزب "المجتمع الديمقراطي" اليساري الكردي، وترشح عنه كنائب عنه في البرلمان، قبل أن تحظره المحكمة الدستورية العليا عام 2009 بحجة ارتباطه بحزب العمال الكردستاني.
- في العام التالي، صدر ضده حكم قضائي بالسجن عشرة أشهر، بسبب خطاب ألقاه عام 2006، دعا فيه إلى "تثمين دور الزعيم الكردي عبد الله أوجلان في حل المسألة الكردية"، لكن تم تخفيفه لاحقا إلى إطلاق سراح تحت المراقبة لمدة خمس سنوات.
- في عام 2014، أسس مع الصحفية والناشطة النسوية فيجي يوكسيكداج حزب "الشعوب الديمقراطي".
- رشح نفسه أمام أردوغان في انتخابات الرئاسة 2014، ولكنه حل في المركز الثالث، بعد أكمل الدين إحسان أوغلو، بنسبة لم تتجاوز 9.77% من الأصوات.
- قاد حزب الشعوب الديموقراطي لدخول البرلمان لأول مرة في انتخابات يونيو 2015.
- يطلق أنصار دميرتاش عليه لقب "أوباما الكردي" تيمنا بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لما اشتهر به من براعة في إلقاء الخطب وشخصيته المميزة.
- اعتقل في نوفمبر الماضي بحملة قمع بعد محاولة الانقلاب التي هدفت للإطاحة بأردوغان.
- وجهت له تهم عدة وخصوصا تهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور، وفي حال إدانته يمكن أن يحكم عليه بالسجن لمدة 142 عاما.
- نجح في توسيع قاعدة حزب الشعوب الديمقراطي إلى أبعد من القضية الكردية، وفي تحويله إلى تشكيل يساري حديث مدافع عن حقوق النساء والأقليات.
- يعتبر دميرتاش العدو اللدود للرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية اللذين يتهمانه بالتواطؤ مع متمردي حزب العمال الكردستاني.
- يتهم دمرتاش أردوغان "بأنه يرى في السياسة سلطة شخصية، ويرى نفسه زعيما دينيا لخلافة".
- أكد دميرتاش، مسبقا فيا لعديد من المرات، أن حزب الشعوب الديمقراطي ليس "الواجهة السياسية" لحزب العمال الكردستاني.