أدانت جبهة "ثوار وحكماء" تصريحات الدكتور محمد البرادعي، التي هاجم فيها جهات سيادية ووسائل إعلام لم يسمها، ومطالبته الضمنية بالمصالحة مع تنظيم الإخوان والجماعات الإرهابية التي تقتل المصريين في كل مكان. وأكد خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير وأحد المؤسسين للجبهة، أن البرادعي "لا يحق له الحديث باسم مصر أو المصريين، لأنه في نظرنا جميعا هارب، وترك المصريين يواجهون إرهاب الإخوان وحدهم، بينما تطوع هو للدفاع عنهم وتشجيعهم على قتل أبناء الشعب المصري". مضيفا أن جبهة ثوار وحكماء التي تضم عشرات الأحزاب والتيارات والقوى السياسية، تطالب بعدم عودة البرادعى إلى مصر، وأن ينسى أنه كان يوما من الأيام يحمل جنسيتها، ويعيش لأحلامه وأوهامه الخاصة، كما نسى أو تناسى جرائم الإخوان في حق المصريين وقتل أبناء الشعب في الجيش والشرطة وترويع الآمنين وحرق سبع وزارات وقطع الطرق في رابعة العدوية والنهضة". كان البرادعي قد شن هجوما على ما أسماها "جهات سيادية" و"وسائل إعلام حرضت على العنف في مصر"، ردا على الأنباء التي تحدثت عن محاولاته التحريض على مصر ولقاء وزراء خارجية في الاتحاد الأوروبي، وادعاء أن ما حدث في 30 يونيو انقلاب وليس ثورة.