أستاذ أمراض صدر: التشخيص المبكر والتغذية السليمة تقي الصغار

أكد الدكتور ثروت دراز، أستاذ أمراض حساسية الصدر، أهمية البحث ودراسة أحدث ما توصل إليه طب الأطفال في مجال أمراض الصدر كالالتهابات الرئوية وحساسية الصدر والأمراض الوراثية التي تصيب الرئة، مشددا على أن أخطر هذه الأمراض على الأطفال "الالتهابات الرئوية"، لذلك يجب الوقوف على كل ما هو جديد من الأبحاث التطبيقية الحديثة للوقاية من هذه الأمراض من خلال الرعاية الصحية والتشخيص المبكر والتغذية الصحية السليمة، بالإضافة إلى التطعيمات ضد هذه الأمراض الخطيرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني لأمراض الصدر والتغذية للأطفال بمشاركة أكثر من 10 دول أوروبية والصين، والمنعقد خلال الفترة من 26 إلى 27 أبريل.
وأضاف "دراز" أن المؤتمر تدور جلساته حول أهم أمراض سوء التغذية في الأطفال بهدف التعرف على الأمراض الشائعة التي تؤثر سلبا على صحة أطفالنا ك"الأنيميا" ونقص المعادن مثل الزنك والسيلنيم.
وأشاد الدكتور خالد طمان رئيس الجمعية المصرية لحديثي الولادة والمبتسرين، بالمؤتمر مؤكدا أنه يعد من الموتمرات الدولية الهامة في تخصص طب الأطفال، منوها إلى أن هذا التخصص لم يكن موجودًا من قبل، حيث كان هناك اختلاط بين تخصص طب الأطفال والباطنة ما أدى إلى عدم التركيز في نوعيات معينة من الأمراض وعدم الاكتشاف المبكر لها، مشيدا بالدور الإيجابي الذي أفرزه مؤتمر حديث الولادة والأطفال المبتسرين الذي انعقد في فترة التسعينات في خلق تخصصات طبية كثيره وبالتالي إيجاد حلول جذريه للعديد من الأمراض.
وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من علماء التغذية وأمراض الأطفال والباحثين وأساتذة من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأوربية، ومشاركة عدد من السياسيين الشخصيات العامة، أبرزهم الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور أحمد السعيد يونس رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، وحامد شتلة رئيس جامعة عين شمس الاسبق، والدكتور إيهاب خيري رئيس وحدة التغذية الإكلينيكية بطب عين شمس.وشهد المؤتمر تنظيم جيد من قبل ليدز الشركة المنظمة للمؤتمر المتخصصة في تنظيم تلك النوعية من المؤتمراتوالجدير بالذكر ان الفنان السوري مجد القاسم، سوف يحيي غدا حفل ختام المؤتمر، وسط حضور حافل من الشخصيات العامة.