يبدأ وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا محادثات في إسرائيل اليوم، يتوقع أن يهيمن عليها الملف النووي الإيراني، وإمكانية تحرك إسرائيل عسكريا ضد إيران. ومن المقرر أن يلتقي بانيتا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز. كان بانيتا قد وصل إلى إسرائيل الليلة الماضية، قادما من القاهرة بعد زيارة لمصر أكد خلالها أن إسرائيل والولايات المتحدة ستواصلان العمل سويا لضمان ألا تتمكن إيران من تطوير سلاح نووي، ولكنه أوضح في الوقت نفسه أنه من الخطأ أن ينظر إلى زيارته لإسرائيل على أنها فرصة لتبادل خطط الحرب. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين إسرائيليين القول إنهم يتوقعون أن يضغط بانيتا على تل أبيب، لمنح مزيد من الوقت حتى تنجح العقوبات في تحقيق الأثر المرجو منها قبل شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية الليلة الماضية، أنه لم يقرر بعد إصدار أوامر بشن هجوم على إيران، مشددا على أن أي قرار في هذا الشأن ستتخذه القيادة السياسية وليس الجيش.