دراسة: الكركم يساعد في علاج الذئبة والسرطان والسكر

توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن الكركم الذي يدخل في مكونات بهارات الكاري وخليط المسطردة لإعطائه اللون الأصفر المحبب، يساعد بصورة ملحوظة في الوقاية من زيادة فرص الإصابة بمرض الذئبة والسرطان والسكر، فضلا عن الاكتئاب.
وأوضح الباحثون بمعهد "أندرسون لأبحاث السرطان" بولاية تيكساس الأمريكية، أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث الطبية التي نُشرت حول مادة "الكركومين"، أحد المركبات الهامة في توابل الكركم، إلا أنه ما يزال هناك الكثير من المعلومات والحقائق الطبية والعملية لم يكشف عنها النقاب بعد.
وكثيرا ما تم استخدام هذه التوابل في الطب الشعبي لعلاج عدد من الأمراض والمشاكل الصحية النسائية، مثل مشاكل المعدة واضطرابات الكبد والأمراض المعدية وأمراض الدم، إلا أن العلم الحديث نجح في الوصول إلى الأسس العلمية لاستخدام الكركم ضد هذه الاضطرابات.
ونجح العلماء في عزل المكونات الكيميائة المختلفة من هذه التوابل، خاصة التي تحتوي على مادة "البوليفينول"، وهي إحدى مضادات الأكسدة الهامة، وتتواجد في مادتيي "ديتربنس" و"سيسكوتربنس".
وأوضح الباحثون أن "الكركمين" يحتوى على ما بين 2% إلى 5% من الكركم، العنصر الأكثر تأثيرا في هذه التوابل الهامة لصحة الإنسان.
وكان عدد من الدراسات الطبية السابقة التي أجريت على الحيوانات، أشارت إلى فاعلية هذه التوابل في الوقاية من عدد من الأمراض؛ مثل الالتهابات المؤدية لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الأعصاب والاكتئاب والسكر والسمنة وتصلب الشرايين.