أكد مصدر كنسي، ل"الوطن"، إنه لا صحة لاجتماع رؤساء الطوائف المسيحية نهاية أبريل المقبل، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، والقس الدكتور أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، من أجل الاتفاق على النقاط الخلافية في قانون الأحوال الشخصية الموحد المقرر عرضه على الحكومة ورفعه لمجلس النواب لإقراره. وقال المصدر، إن ما يتردد في وسائل الإعلام بهذا الشأن عار من الصحة، وأن الاجتماعات بين الكنائس حول هذا الغرض متوقفة منذ أخر اجتماع في فبراير 2017، نظرا للأحداث التي شهدتها الكنائس والوطن خلال الفترة الماضية، إلا أن هناك نيه لإعادة فتح الملف من جديد عقب عودة الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من زيارته السنوية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي ستستمر حتى الثلث الاول من شهر مايو، بحكم توليه ملف الأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.