أعربت برلين وباريس عن قلقهما إزاء ما وصفتاه بالاستخدام الأخير للمواد السامة في سوريا، وخطر تآكل الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية. وقال المتحدث باسم المستشارية الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الخميس، إن المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا الوضع في سوريا، واتفقا على الحفاظ على اتصال وثيق بينهما ومع الحلفاء بخصوص سوريا والكيميائي، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الروسية. جاءت تصريحات ميركل وماكرون وسط تصاعد حدة التوتر حول سوريا بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربة لسوريا، التي حمّل حكومتها وحلفاءها المسؤولية عن استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما بريف دمشق الأسبوع الماضي.