أعلنت وزارتا البيئة والزراعة، مشاركتهما فى إعادة تنشيط برنامج «الكوميسا»، الذى يهدف إلى تنمية شرق أفريقيا، وذلك من خلال اجتماع «الكوميسا» المشترك الخامس لوزراء الزراعة والبيئة والموارد الطبيعية. وأعلن الدكتور أيمن أبوحديد، وزير الزراعة، والدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، توجههما إلى إثيوبيا، للمشاركة فى الاجتماع الذى سيعقد اليوم، لمناقشة برنامج أفريقيا الشامل للتنمية الزراعية والوضع الإقليمى للغذاء، بالإضافة إلى برامج مصايد الأسماك والثروة الحيوانية وبرامج الصحة النباتية، والبرامج المتعلقة بالتغيرات المناخية ومشروع السلامة البيولوجية. وكانت الأمانة العامة للسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، قامت بتطوير منهج شامل ومبادرة برنامج للتصدى لتغير المناخ، فى إطار مسئولياتها واستراتيجية تعزيز برنامج التنمية الزراعية الشاملة لأفريقيا (نيباد). وأكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، فى تصريحات صحفية أمس، أن المبادرة تضمنت تشجيع الزراعة المستدامة وممارسات استخدام الأراضى وحفظ التنوع البيولوجى وصيانة الخدمات البيئية، والتكيف الناجح مع تغير المناخ وتحسين ظروف المعيشة الريفية، بالإضافة إلى تقديم أدوات فعالة، من حيث التكلفة وقابلية خفض انبعاثات الكربون، لافتة إلى أن الهدف الأساسى من مبادرة المناخ هو المساهمة فى استدامة توفير سبل العيش والتكيف مع تغير المناخ. يذكر أن «الكوميسا» هى اتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقى، وتم إنشاؤها فى ديسمبر 1994، وتضم فى عضويتها 22 دولة، منها مصر، وتسعى فى مجال البيئة إلى جمع الجهد المبذول للتوصل لسياسة الإدارة البيئية المشتركة، للحفاظ على النظم البيئية فى المنطقة، والتوصل إلى موقف مشترك فيما يخص الوقاية من إلقاء النفايات السامة فى دول العالم الثالث، خاصة المنطقة الأفريقية.