توجهت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة إلي العاصمة الإثيوبية أديس بابا للمشاركة في اجتماع الكوميسا المشترك الخامس لوزراء الزراعة، و البيئة، والموارد الطبيعية، والذي يعقد خلال الفترة من 19 إلي 20سبتمبر الجاري، وذلك لمناقشة موضوعات برنامج أفريقيا الشامل للتنمية الزراعية والوضع الإقليمي للغذاء، بالإضافة إلي برامج مصايد الأسماك، و الثروة الحيوانية، وبرامج الصحة النباتية، والبرامج المتعلقة بالتغيرات المناخية، ومشروع السلامة البيولوجية. قالت الدكتورة ليلي اسكندر، أن المبادرة تضمنت تشجيع الزراعة المستدامة، وممارسات استخدام الأراضي، وحفظ التنوع البيولوجي، وصيانة الخدمات البيئية، والتكيف الناجح مع تغير المناخ، وتحسين ظروف المعيشة الريفية، بالإضافة إلي تقديم أدوات فعالة من حيث التكلفة، وقابلة لخفض انبعاث الكربون. وكانت الأمانة العامة للسوق المشتركة لشرق، وجنوب أفريقيا "الكوميسا"، قد قامت بتطوير منهج شامل ومبادرة برنامج للتصدي لتغير المناخ في إطار مسؤولياته، وإستراتيجيته لتعزيز برنامج التنمية الزراعية الشاملة لأفريقيا "نيباد"، ويعد الهدف الأساسي من مبادرة المناخ الكوميسا، هو المساهمة في استدامة توفير سبل العيش والتكيف مع تغير المناخ. جدير بالذكر، أن الكوميسا هي اتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق، والجنوب الأفريقي، تم إنشائها في ديسمبر 1994، وتضم في عضويتها 22 دولة منهم مصر، وتسعي الكوميسا في مجال البيئة إلى جمع الجهد المبذول للتوصل لسياسة الإدارة البيئية المشتركة للحفاظ علي النظم البيئية في المنطقة، والتوصل إلى موقف مشترك فيما يخص الوقاية من إلقاء النفايات السامة في دول العالم الثالث، وخاصة المنطقة الإفريقية.