"الإرهاب يوقف الإنتاج، وأنتم الآن مدعوون لبناء الوطن، وإعادة هيبة الدولة المصرية من أجل وطن نفخر به، والعمل حق وواجب وشرف وحياة".. بهذه الكلمات بدأ كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، كلمته التي ألقاها خلال اليوم الختامي لورشة العمل "آليات توحيد العمل بوحدات حماية ورعاية العمالىة غير المنتظمة ذات البيئة الواحدة بمحافظات الصعيد" بأحد الفنادق بأسوان، في حضور اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، ومديري مديريات القوى العاملة. "أبوعيطة" تحدث عن العمالة غير المنتظمة، مشيرًا إلى أنها من أكثر الفئات التي تضررت عقب ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، وهو ما يحتم علينا الاهتمام بهم بحمايتهم ورعايتهم، لافتًا إلى أنه يجب اتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة هذه المشكلة. وأشار إلى أنه تم حصر مليوني وسبعمائة ألف عامل في القطاعات الأربع التي تتركز بها هذه العمالة في أسوان، في "المقاولات، والزراعة، والمناجم، والبحارة"، لافتًا إلى أنه تم تشغيل نحو 150 ألف من المسجلين بالوحدات العمالية من أصل 170 ألف أي بنسبة 88%، مشيرًا إلى أن الوزارة ستنشئ مستشفتين في سوهاج وبرج العرب لهم. وشدد الوزير على ضرورة وضع قوانين تحمي العمالة غير المنتظمة، حتى نستطيع التأمين عليهم وعلاجهم، فهم (ليسوا سلعة من يستطيع شرائها فليشتريها.. وإذا لم يحتج أحد إليهم يموتوا). وأكد "أبوعيطة" أن الحكومة ستعمل جاهدة من أجل المواطن والعامل البسيط. وطالب العمالة غير المنتظمة بعمل نقابات لهم، ويكون هناك من يتحدث باسمهم.