تسبب مشروع «مجمع الطقوس الدينية»، الذى يجمع «السنة والعلويين»، فى حى «توزلوجاير» ب«أنقرة»، فى تحويل المنطقة إلى ساحة معركة، كشفت عن مدى التوترات الطائفية فى تركيا، حيث اشتبه «العلويون» فى أن يكون وضع حجر أساس المشروع بداية لمحاولة استيعاب طائفتهم «الأقلية» داخل «الأغلبية» السنية. وطرد رئيس بلدية «أنقرة» المحتجين، ووصفهم ب«جنود الأسد»، بينما أصر سكان الحى على عدم تنفيذ المشروع بالرغم من بدء أعمال بنائه. ويشارك مئات «العلويين» فى معارك ليلية بالحجارة، ضد قوات الشرطة المكلفة بحراسة موقع الإنشاءات، وترد الشرطة عليهم بالغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم. وفى الأسبوع الماضى، نشرت 11 مؤسسة «علوية» فى تركيا ودول أخرى، بيانا للتأكيد على رفضهم إنشاء المجمع. ويصور الرسم التخطيطى للمشروع، مسجدا سنيا إلى جانب دار جديدة للتجمع «بيت للطقوس الدينية للعلويين»، الذين يمثلون أكبر أقلية دينية فى تركيا. من ناحية أخرى، قال المرصد السورى إن سيارة مفخخة انفجرت على الجانب السورى من معبر «باب الهوى» الرئيسى مع تركيا، أمس، وإن الانفجار وقع عند نقطة تفتيش تحرسها ألوية إسلامية، على بعد مئات الأمتار من الجانب التركى. فيما ذكرت وكالة أنباء «دوجان»، التركية، أن الانفجار أسفر عن 7 قتلى على الأقل وإصابة 20.