تشهد مدينة درنة هدوء حذر عقب اشتباكات ليلية بالمدفعية الثقيلة، في محور الظهر الحمر جنوب درنة، وفق ما نقل موقع "المتوسط" الليبي. وقال نقيب صلاح بوطبنجات، معاون أمر السرية الأولي الأبرق: "إنه تندلع من حين إلى آخر مناوشات في بعض المناطق بالمدينة، بين قوات غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي، والجماعات الإرهابية المتحصنة بالمدينة". وأفاد "بوطبنجات"، بأن عناصر الجيش لا تزال على تخوم مدينة درنة، وتواصل قصفها على مواقع الجماعات الإرهابية بالمدفعية الثقيلة، مشيرا إلى أن هناك معلومات مؤكدة أن الجماعات الإرهابية لديها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكد معاون أمر السرية الأولي الأبرق تواصل الاستعدادات العسكرية في جميع المحاور، استعدادا لبدء تنفيذ الخطة العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش لتحرير المدينة، مجددا تحذير أهالي درنة وضواحيها بضرورة الابتعاد عن التجمعات والمواقع التي تتواجد بها المجموعات الإرهابية. وتستعد قوات الجيش لدخول المدينة بعد ان أعلنت المنطقة الممتدة من بوابة النوار جنوب مدينة القبة إلى بوابة الحيلة جنوب درنة منطقة محظورة يمنع فيها الحركة وتعتبر منطقة عمليات عسكرية.