يشهد محيط مدينة شمال شرق درنة هدوء حذر، اليوم الخميس عقب اشتباكات، استمرات لأيام عدة على محاور المدينة كافة بين قوات الجيش الليبي والمجموعات الإرهابية المسيطرة على المدينة. وكثفت قوات الجيش الليبي خلال الأيام القليلة الماضية القصف المدفعي الذي استهدف مواقع الجماعات الارهابية خاصة في محوري كرسة والظهر الأحمر، عقب عملية التفاف قامت بها الجماعات الارهابية ضد مواقع تابعة للجيش الليبي الذي يحاصر المدينة منذ أكثر من عام. ومنذ العام 2014 أعلنت الجماعات الارهابية مدينة درنة إمارة إسلامية لا تخضع لسلطة الدولة الليبية، ومنذ عام مضى يحاصر الجيش الليبي درنة تمهيدا لتحريررها من الارهاب واعلن المنطقة الممتدة من بوابة النوار جنوب مدينة القبة إلى بوابة الحيلة جنوب درنة منطقة عمليات عسكرية.