أدانت حركة كفاية بمحافظة الغربية الأعمال الإرهابية التي تشهدها البلاد خاصة سيناء، وأكدت دعمها الكامل والوقوف بجانب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وأبطال القوات المسلحة وقوات الشرطة، للحفاظ على مصر وأمنها القومي، والقضاء على الجماعات المتطرفة الإرهابية والحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو. وأكدت الحركة، في بيانها، ضرورة وحدة الشعب المصري لمواجهة المؤمرات التي تحاك ضده من الأعداء بالداخل والخارج، والتأكيد على رفض التدخل بشؤون مصر من العدو الأمريكي وأتباعهم وتركيا وأي دولة أخرى، ورفضها للمعونة الأمريكية. وطالبت بالقضاء على الإرهابيين وضرورة حل التيارات والأحزاب التي على أساس ديني بناء على رفض الشعب المصري لها عندما احتشد الملايين بشوارع وميادين مصر في 30 يونيو، معلنيين رفضهم لهذه التيارات المتأسلمة التي ارتكبت الجرائم بحق شعب مصر طوال الفترة الماضية حتى الآن. واوضحت أن الشعب لن يسمح بتكرار مهاذل التيارات المتطرفة الإجرامية والإرهابية وسيقف خلف القوات المسلحة والشرطة من أجل مصر، مؤكدة أن الشعب المصري قادر على صنع المعجزات وأن مصر مقبرة للغزاة والمجرمين على مدار التاريخ.