أكد المستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني لوزيرة التضامن ورئيس اللجنة العليا للأسر البديلة، على أهمية طرح موضوع العنف ضد الأطفال للبحث والحوار بين الدول الإسلامية لاسيما في الوقت الحالي الذي انتشرت فيه الصراعات المسلحة في بعض الدول الإسلامية. وأضاف "القماري" في الكلمة التي ألقاها نيابة عن غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة والذي تنظمه المملكة المغربية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، أن تحضر الدول يقاس برعاية الضعفاء فيها ومنهم الأطفال. وأشار إلى أن مصر أولت رعاية الأطفال وحمايتهم أهمية قصوى حيث نص الدستور المصري في المادة 80 منه على أن يعد طفلا كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، ولكل طفل الحق في اسم وأوراق ثبوتية، وتطعيم إجباري مجاني، ورعاية صحية وأسرية أو بديلة، وتغذية أساسية، ومأوى آمن، وتربية دينية، وتنمية وجدانية ومعرفية.