عاد الأنبا متياس، أسقف المحلة الكبرى للأقباط الأرثوذكس بالغربية، للظهور مرة أخرى في الفاعليات الكنسية، رغم استقالته من منصبه في 2005 وترك مصر والاستقرار بالولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد اتهامات له بمخالفة التعاليم الأرثوذكسية استلزمت تولي الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط قبل استقالته بعام إدارة الإيبارشية بالتعاون مع الأنبا متياس قبل أن يقدم الأخير استقالته للمجمع المقدس برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث الذي قبلها وأعلن خلو كرسي الإيبارشية. ومنذ استقالته اختفى الأنبا متياس فيما إدار الإيبارشية الأنبا بيشوي، إلا أن الأنبا متياس عاود الظهور مع تجليس البابا تواضروس الثاني على الكرسي البابوي في 2012، حيث اشترك في طقس التجليس للبابا الجديد وقتها، إلا أن اللجنة التي شكلها البابا تواضروس للنظر في حالات الأساقفة المستبعدين من إيبارشياتهم في عهد البابا شنودة لم توصي بعودة الأنبا متياس إلى كرسي الإيبارشية ليسيم البابا تواضروس في 2013 الأنبا كاراس أسقفا على الإيبارشية. وجاء ظهور الأنبا متياس، من جديد خلال صلوات تجنيز الأنبا بقطر أسقف الوادي الجديد، التي أقيمت بكنيسة السيدة العذراء بدالاس بولاية تكساس في الولاياتالمتحدة، بحسب بيان رسمي للكنيسة أشار لاشتراك الأنبا متياس إلى جانب الأنبا شاروبيم أسقف قنا، والأنبا يوسف أسقف جنوبي الولاياتالمتحدة، والأنبا كاراس أسقف بنسلفانيا، في صلاة الجنازة على أسقف الوادي الجديد الذي توفي فجر السبت الماضي بالولاياتالمتحدة حيث كان قد سافر إليها للعلاج.