جددت الجمعية العمومية الطارئة، لنقابة النقل البري، خلال اجتماعها اليوم بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الثقة في جبالي المراغي، رئيس للنقابة، ورفضت إقالته من رئاسة النقابة والاتحاد. وحمل أعضاء "العمومية"، "المراغي" على الأعناق، مرددين هتافات يا "جبالي سير سير.. واحنا معاك في التغيير". وقال المراغى، إن سبب استبعاده من رئاسة اتحاد عمال مصر، هو رفضه مشروع قانون النقابات العمالية الذي أعدته وزارة القوى العاملة، ووصف المشاركين في التشكيل الجديد لمجلس "عمال مصر" بالخونة. مضيفًا: "لم أكن أبدًا ضمن الطابور الخامس، للجهات الخارجية والأجنبية التي تسعى لتخريب الوطن". وطالب ناجي رشاد، عضو مجلس إدارة الاتحاد، المعزول، بمحاكمة من أسماهم "الخونة" و"المتآمرين" من أعضاء المجلس الجديد، واستبعادهم من العمل النقابي عقابًا لهم على خيانتهم. من جانبه، قال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد الجديد، إنه سيراجع الإجراءات القانوينة الخاصة بعمومية "النقل البري"، وإذا كانت صحيحة فسيجري اعتمادها، لافتًا إلى أن "المراغي" مازال رئيس نقابة النقل البري، وأنه لا يتدخل في الشأن الداخلي للنقابات العامة، إلا أن القانون 97 لسنة 2012 يعطي لمجلس إدارة الاتحاد الحق في تشكيل مجالس إدارات النقابات العامة.