أعلن الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نيتو، في ختام قمة مجموعة العشرين، اليوم، إن المكسيك لن تدعم سوى إجراءات يتبناها مجلس الأمن الدولي لوضع حد للعنف في سوريا. وقال بينيا نيتو، في مؤتمر صحفي عقده في أحد فنادق سان بطرسبورغ، إن حكومة المكسيك "تدين أعمال العنف لكنها تشدد بوضوح على أنه سيتعين التمسك بالإجراءات التي سيتبناها مجلس الأمن". وقال الرئيس المكسيكي أيضا "فليضع هذا المجلس الآليات لإيجاد حل تفاوضي وسلمي لوضع حد للعنف الذي اجتاح سوريا للأسف". وأكد بينيا نيتو مجددا أن "المكسيك تدين العنف الدائر في هذا البلد وتدين انتهاك حقوق الإنسان الواضح وتدين أعمال العنف التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 ألف شخص في سوريا". ودعت إحدى عشرة دولة في قمة مجموعة العشرين الجمعة في بيان إلى "رد دولي قوي" على اثر استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، مؤكدة ان مؤشرات تدل "بوضوح" على مسؤولية نظام الرئيس بشار الاسد عن هجوم كيميائي في 21 أغسطس. ووقع على هذه الدعوة التي نشرها البيت الابيض في ختام قمة سان بطرسبورغ، كل من أستراليا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وإسبانيا (التي ليست رسميا عضوا لكنها مدعوة دائمة الى مجموعة العشرين).