صرح المتحدث باسم حلف شمال الأطلنطي (ناتو) ومدير المكتب الإعلامي للحلف في روسيا روبرت بشيل، اليوم، بأن الحلف لن يسعى لتوسيع دوره في الصراع السوري عن عقد جلسات النقاش حول الأزمة هناك، والعمل على حماية تركيا. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن بشيل قوله "الناتو يعتبر منتدى في غاية الأهمية لعقد المشاورات مع حلفائه وشركائه بشأن القضايا الشائكة، والأمر الثاني الذي يهم الحلف هو توفير الحماية والدفاع عن الدول الأعضاء المجاورين لسوريا مثل تركيا، وهو ما يبرر إرسالنا لبعض صورايخ الدفاع الجوي (باتريوت) إلى هناك". وكان الناتو وافق على نشر بطاريات صورايخ باتريوت على طول الحدود بين سوريا وتركيا في ديسمبر الماضي استجابة لطلب رسمي من تركيا، وفي تقرير بثه الموقع الإلكتروني للحلف فإن 6 من هذه البطاريات في جنوب تركيا تعمل حاليا على حماية 3.5 مليون شخص من أي هجوم صاروخي، موضحا أن هذه الصورايخ دفاعية فقط وتمثل دليلا ملموسا على تضامن الحلف مع تركيا.