خرجت مسيرة عقب صلاة الجمعة اليوم من مسجد التوحيد بحي الزهور في بورسعيد لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في جمعة "الشرعية"، ضمت المئات وشارك فيها النساء والأطفال بكثرة وغاب عنها قيادات الإخوان والسلفيين. ورفع المتظاهرون لافتات وبالونات صفراء عليها شعار "رابعة" وصور لضحاياهم في اعتصام رابعة العدوية، وهتفوا "يسقط حكم العسكر". كما أكدوا في صفحة "ميدان التوحيد" الخاصة بهم على "فيس بوك"، على استمرار المظاهرات أمام مسجد التوحيد حتى عودة الرئيس المعزول. وقالت والدة الضحية عمر زكريا الذي لقي مصرعه في اعتصام رابعة العدوية، إنه "رغم أن ابنها توفي وزوجها معتقل إلا أنها مستمرة في التظاهر حتى عودة مرسي، وأن الانقلاب لن يمر إلا على جثثنا، وأن الإمام البنا بدأ دعوة على إرشاد المجتمع على المقاهي، وعلينا أن نوضح للناس حقيقة القضية وضرورة حماية الشرعية ونبين لهم خطورة الانقلاب العسكري الدموي على مسيرة مصر الديمقراطية، وأن أبناء الجيش والشرطة أولادنا، في حين أن القيادات الفاسدة هي التي لا تريد الشرعية للبلاد". كما أعلن "أولتراس نهضاوي" ببورسعيد، عن مشاركته في المسيرة، وذلك خلال بيان له أكد فيه "أننا لن نتخلى أبدًا عن حقنا في حريتنا وكرامتنا، ولن نترك أحرارنا الذين اعتقلوا وحقوق شهدائنا الذين ارتقوا ولا حقوق مصابينا، لذا سنستمر في مسيرة الكفاح لاسترداد حريتنا وكرامتنا". ودعا "أولتراس نهضاوي"، من وصفهم ب"أحرار بورسعيد" للمشاركة في جمعة "رحيل الدم والغدر" من ميدان التوحيد ببورسعيد.